الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 02:02

أمجد أبو عصب:بعد 20 يوما لم يبقى شيء أمام المخابرات الاسرائيلية

ديالا جويحان -
نُشر: 11/07/11 22:15,  حُتلن: 22:35

أمجد أبو عصب فرض عليه السجن المنزلي لمدة واحد وعشرون يوماً، ودفع كفالة نقدية بقيمة 5 آلاف شيكل، وكفالة شخص ثالث مماثلة 

رئيس لجنة أهالي الأسرى أمجد أبو عصب:

تهديد حياة أسرتي بالخطر، وتهديد حياتي خارج وداخل السجن

منظمة الصليب الأحمر لاتقدم ولا تأخر بموضوعها للأسرى خلال فترة التحقيق

فترة التحقيق الأول إستمر بين 20-23 ساعة متواصلة بما فيها يوم الجمعه والسبت

الحديث كان يدور داخل قسم التحقيق حول زيارتي لجنيف، والسعودية والجزائر، ولقائي بالنواب والوزير السابق المهددين بالإبعاد، واللقاء بالشيخ رائد صلاح

عيادة السجن يعمل بها أطباء ذات مستوى متدني من "متعلمي التمريض" حيثُ يمارسون ظلمهم وحقدهم بإتجاه الأسرى الفلسطينيين الموقفين خلال فترة التحقيق،

بعد عشرون يوماً من التحقيق ليل نهار لم يبقى أمام المخابرات والشرطة الإسرائيلية أي مادة يتذرع بها أمام القضاء، من أجل إضافة تمديد الإعتقال وبقاءه داخل زنازين خاصة  بمعتقل المسكوبية بالقدس الغربية بحق رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، حيث فرض عليه السجن المنزلي لمدة واحد وعشرون يوماً، ودفع كفالة نقدية بقيمة 5 آلاف شيكل، وكفالة شخص ثالث مماثلة، كما وقع على كفالة شخصية للحضور إلى التحقيق فور إستدعاءه عبر الهاتف أو تسليمها باليد، كما تم حجز أوراقه الثوبتيه وفرض عليه الإمتناع من السفر حتى إنتهاء الإجراءات القانونية بحقهُ.

الإعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي
قال أبو عصب في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس: "بعد مداهمة منزلي فجر 21حزيران 2011 بصورة مفاجئة وخلع أبوابها وإقتحام الغرفة الخاصة، ونشر الخوف بوجه عائلتي،  وتشهير السلاح بوجهي وتكبيل يدي وجلوسي بزاوية الغرفة دون رفع راسي والتحدث مع زوجتي  حتى تطمئن وتقل من شدة خوفها  وقلقها، الا ان المنزل قُلبَ  رأساً على عقب بمصادرة الأجهزة المحمولة والشرائح، بالإضافة للأجهزة الكمبيوتر واللاب توب، والوثائق الثبوتية بالإضافة (للجواز السفر الأردني)ويضيف أبو عصب، وبعد ذلك تم إقتيادي لقسم التحقيق في مقر المسكوبية وكأنني أشعر بحلم سيء، حيثُ بقيت مكبل اليدين طيلة فترة التحقيق الأول إستمر بين 20-23 ساعة متواصلة بما فيها يوم الجمعه والسبت،وقال  حيث منع المحامين الفلسطينيين من التواجد خلال فترة التحقيق، وكان الحديث يدور داخل قسم التحقيق حول زيارتي لجنيف، والسعودية والجزائر، ولقائي بالنواب والوزير السابق المهددين بالإبعاد، واللقاء بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل 1948، بالإضافة بأوضاع الاسرى المقدسيين إن كان داخل الأسر او خارجها، والتنظيمات الذي يتبعها، مؤكداً  لهم بالقول: بأنه يهتم بجميع الأسرى دون النظر لأي فصيل، أو حزب يتبع ومتابعة أوضاعهم اليومية ما بعد السجن".

التحقيق أسلوب استفزازي
رغم ما كنت تعانيه بأنك تعيش على ( كِليةٍ واحده) ولا تستطيع لإستنشاق رائحة الدخان يؤكد: "بأن إعتقاله رغم حياته الصحية الصعبة كان يمارس بحقي أسلوب إستفزازي بإعتقال شقيقي، وتهديد حياة أسرتي بالخطر، كما تهديد حياتي خارج وداخل السجن، وخلال فترة التحقيق المحقق دائماً كان يذكر أسماء أولادي وأنهم سوف يتوجهون لمقاعد الدراسة دون والدهم لسنوات طويلة دون التمكن من ملامستهم واحتضانهم وتهديد حياتي الزوجية وعدم بقاءها حتى أدلي بإعترافات لم أقم بها.

الأسير يتنقل بين الزنزانة وغرفة التحقيق مكبل اليدين
وأوضح أبو عصب، ان الأسير خلال فترة التحقيق يتنقل بين غرفة الزنزانة والتحقيق وهو يرتدي الزى البرتقالي، مكبل اليدين ومعصوب العينين بقطعة قماش لونها اسود غامق تمنع رؤية حتى بصيص الضوء.

أكثر من 70 يوماً أسرى رام الله داخل الزنازين
أوضح امجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس: " أن أسرى منطقة رام الله يقبعون داخل غرف الزنازين أكثر من 70 يوماً حيثُ يعانون من أمراض عدة وهي: البواسير بسبب جلوسهم لفترات طويلة على (كرسي بلاستيكي) كما يعانون من آلم بالمفاصل وآلام بالظهر، وإنتشار الأمراض الجلدية بسبب عدم تعرضهم لأشعة الشمس!

لا فرق بين  أداء الممرض والسجان
وقال أبو عصب: "بأن عيادة السجن يعمل بها أطباء ذات مستوى متدني من "متعلمي التمريض" حيثُ يمارسون ظلمهم وحقدهم بإتجاه الأسرى الفلسطينيين الموقفين خلال فترة التحقيق، وخاصةً عند معرفتهم بأن الأسير معتقل على (خلفية أمنية)، مؤكداً بأن  الممرض يعمل بنفس آداء وأسلوب السجان حيث يستخدم الألفاظ النابية، يصرخ بوجه الأسير المريض بصوتٍ عالٍ، يستهين بمرضهِ حيث يكتفي إعطاءه ( حبة إكيمول).!

الزنزانة وما أدراكم ماهي..!
وعن أوضاع الزنزانة يقول أبو عصب: "صعبة للغاية، رائحتها كريهة بسبب الرطوبة، والأغطية متسخة ذات رائحة كريهة من شدتها لاتستيطع إستنشاق الهواء حيث تشعر بإختناق شديد، المرحاض قذر للغاية، بالإضافة لإنتشار الصراصير والحشرات بشكل كثيف، عند إستخدام الأسير المرحاض للوضوء والإستحمام يكون مكشوف للعيان دون بوابة داخل الزنزانة، وفي حال طلب الأسير الحصول على فراشة أسنان تقدم له مقصوصة يد الفراشة ولا يتمكن الأسير من إستخدامها بتاتاً، كما يرفض السجان إعطاء الأسير فوضه لتنشيف الوجه والجسد بحجة حمايتهُ من الانتحار...!!

الصليب الأحمر  يوثق لكن دون القيام بأية ردة فعل.
أما عن دور منظمة الصليب الأحمر الدولي حيال ما يتعرض له الأسرى خلال فترة التحقيق يقول أبو عصب: " يقوم موظفين الصليب الأحمر بزيارة الأسرى خلال فترة التحقيق كل يوم أربعاء بحيث ان الأسير قد أمضي أكثر من أسبوعين على الأقل من الأسر حيث يستمع إلى شكاوي الأسرى ويوثقها لكن دون القيام بأية ردة فعل على أرض الواقع..! فالبتالي فإن منظمة الصليب الأحمر لاتقدم ولا تأخر بموضوعها للأسرى خلال فترة التحقيق.

 الإجراءات تتنافي اتفاقية جنيف وبعيداً عن الصحافة..
!وأكد أبو عصب، بأن كل هذه الإجراءات السياسية الظالمة بحق الأسير خلال فترة التحقيق يتنافى مع اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية حيث يشعر الأسير بمدى الظلم الشديد الذي يمارس ضدهُ خاصةً ان هذه الإجراءات تتم بعيداً عن أية رقابة صحافية أو حتى رقابة مؤسسات إنسانية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363647.60
BTC
0.51
CNY