الشيخ خالد حمدان تحدث عن بعض المعاني التي يجب أن تغرس في نفوس طلابنا

المعسكر إختتم بإحتفال مهيب شارك فيه الطلاب مع أهاليهم في منطقة إسكندر في أم الفحم

محمد أبو إلياس أحد مركزي المعسكر: حاولنا من خلال المعسكر دمج الجانب الترفيهي مع الجانب التربوي ونسأل الله أن نكون قد وفقنا لذلك

وسط أجواء من الفرح والسعادة إختتمت لجنة حراء المحلية في أم الفحم الثلاثاء المعسكر التربوي لهذا العام، والذي دام ستة أيام متواصلة، تخلله الكثير من الفعاليات والبرامج التربوية والترفيهية والتعليمية، حيث كان هناك زيارة للقرى المهجرة وشد للرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ويوم سباحة في منتزه الأحلام ، وزيارة "الكياكم" ، ومسار مائي في وادي مجرسة ، والمطلة على الحدود اللبنانية ، بالإضافة إلى متنزّه الأردن ومنطقة بحيرة طبريا.

وقد عبر الطلاب والمربون عن خالص سعادتهم بالبرنامج، لا سيما وأنه كان لكل يوم اسم حاول فيه المربون غرس قيمة تربوية بهدف الارتقاء بالطلاب. هذا وإختتم المعسكر بإحتفال مهيب شارك فيه الطلاب مع أهاليهم في منطقة إسكندر في أم الفحم، وتحدث فيه الشيخ خالد حمدان، رئيس البلدية، عن بعض المعاني التي يجب أن تغرس في نفوس طلابنا، ثم تكلم الشيخ صالح لطفي باسم الحركة الإسلامية بكلمة مختصرة عن الشباب ودورهم في المجتمع، وألقى الطالب سفيان جعفر كلمة باسم الطلاب تحدث فيها عن تفاصيل المعسكر، وحث فيها الآباء على أن يتوجهوا بأبنائهم صوب المساجد.

دمج الجانب الترفيهي
وفي حديث مع أحد مركزي المعسكر الأخ محمد أبو إلياس قال: "حاولنا من خلال المعسكر دمج الجانب الترفيهي مع الجانب التربوي، ونسأل الله أن نكون قد وفقنا لذلك، ومن هنا لا ننسى أن نرفع آيات الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا العمل الرائع ماديا ومعنويا، ولا ننسى المسؤولين والأخوة المربين في لجنة حراء ممن شاركوا في هذا المعسكر وكانوا العمود الفقري لنجاح هذا العمل". تجدر الإشارة إلى أن المعسكر انطلق يوم الخميس الموافق 7/7/2011 وشارك فيه نحو 200 طالب ومربي. هذا وانطلق الطلاب الى  يوم سباحة في منتزه الأحلام وقاموا بزيارة الكياكم، ووادي مجرسة والمطلة على حدود لبنان ومتنزه الاردن وبحيرة طبريا.