عمر نصار:
تم خروج عائلتي المشتبه بهما ريثما تقوم لجنة الصلح بإنجاز عملها
النسيج الإجتماعي في عرابة مهم جداً لكل فرد بالبلدة ويجب أن يُحفظ ويُصان
أجرينا اتصالاتنا مع جميع المؤسسات التي لها علاقة بالموضوع وأهم ما في الأمر الأخذ بدور المربين بإستمالة الطلاب للبوح بكل ما في داخلهم
أخذت قضية الجريمة التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في بلدة عرابة البطوف أبعاداً بعد أن أكدت شرطة الجليل بأن المشتبه بهما من البلدة قد إعترافا خلال التحقيق معهما أنهما نفذا جريمة القتل بسبب إهانتهما من قبل المغدور الشاب عثمان ناصر نصار، كما وتم تمديد إعتقال المشتبه بهما للمرة الثالثة في محكمة الصلح في عكا لاستكمال التحقيقات واستصدار حكم بحقهما، في حين قامت عائلتا المشتبه بهما بالرحيل عن القرية، إحدى العائلات تم ترحيلها إلى كفر مندا والأخرى إلى سخنين، وتقوم لجنة الصلح القطرية بإجراء اتصالاتها بين العائلات.
تجريم القتلة !
وقد أبدى وجهاء عائلة نصار المسؤولية الكاملة والنوايا الطيبة وتمكين لجنة الصلح من أجل إجراء إتصالاتها مع التأكيد بأن عائلة نصار تجرم القتلة أنفسهم دون غيرهم وتحملهم المسؤولية عن تصرفاتهم، بعد أن تأكدت العائلة أن وحدة التحقيقات المركزية قد اقتادت القاصرين المشتبه بهما وقاما بعملية تمثيل لجريمة القتل التي وقعت على الطريق الترابي الممتد من عرابة باتجاه سهل البطوف.
تعاون المؤسسات والمربين
عمر نصار رئيس المجلس المحلي أكد أن:" الحادث البشع الذي راح ضحيته صبي في عمر الورد من عرابة يستوجب تحركنا، وقد أجرينا اتصالاتنا مع جميع المؤسسات التي لها علاقة بالموضوع وأهم ما في الأمر الأخذ بدور المربين بإستمالة الطلاب للبوح بكل ما في داخلهم ويمكننا التعرف على بعض الحالات التي يتم فيها استخدام العنف، وواجب الأهل الى التنبه لأبنائهم وتحركاتهم في هذا السن الحرجة، ويجب على الأهل التنبه أكثر".
أهمية النسيج الإجتماعي في عرابة
وأكد نصار:" إنّ المشكلة ليست مشكلة عائلات، ونحن كمجتمع عرابي وكمجلس محلي وكأهل بلد نخص ونحصر المشتبه بهما ولا نرى أي اشكالية مع العائلات، والنسيج الإجتماعي في عرابة مهم جداً لكل فرد بالبلدة ويجب أن يُحفظ ويُصان، وقد تم خروج عائلتي المشتبه بهما ريثما تقوم لجنة الصلح بإنجاز عملها".
عمر نصار