لوبا السمري لموقع العرب:
العائلة معروفة لقسم الرفاة الاجتماعي ويتم الان التحقيق معهم في الشرطة
الوالدان معروفان للشرطة وقد حاولا في الماضي احراق كنسية البشارة في مدينة الناصرة وايضا قاموا بالدخول الى كنيسة المهد في بيت لحم وبحوزتهم مفرقعات وذلك كخطوة احتجاجية على قرار المحاكم لسحب رعاية اولادهم وتحويلهم الى قسم الرفاة الاجتماعي
علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، من مصادر مطلعة، ان عائلة حبيبي المكونة من الوالد حاييم حبيبي، وزوجته فيوليت وابنهما (في سنوات عمره الاولى)، - العائلة التي اتهمت بالاعتداء على حرمة كنيسة البشارة قبل سنوات، عندما اقتحموها وهددوا بإحراقها، وصلت اليوم الى مدينة رام الله الفلسطينية، وتوجهت الى مكاتب السلطة الفلسطينية بطلب اللجوء السياسي والمدني لها.
افراد عائلة حبيبي من اليمين
وأكدت لوبا السمري - الناطقة بلسان شرطة اسرائيل للإعلام العربي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، انه وفي نطاق التعاون بين السلطة الفلسطينية وبالتنسيق مع الادارة المدنية وشرطة لواء يهودا والسامرة، تسلمت الشرطة الاسرائيلية مساء اليوم زوجين من الوسط اليهودي وابنهما البالغ من العمر 6 سنوات، بعد ان مكثت العائلة في رام الله لفترة معينة، طلبت خلالها اللجوء المدني من السلطة.
العائلة معروفة للشرطة ولقسم الرفاه الاجتماعي
واشارت السمري ان العائلة معروفة لقسم الرفاة الاجتماعية وايضا بطلباتهم المتكررة للجوء السياسي في السلطة الفلسطينية وقد تم تحويل افرادها لاستجواب في الشرطة. وحول هوية العائلة قالت لوبا سمري لموقع العرب :" الزوج هو يهودي اسرائيل من مدينة القدس بالاصل اما الزوجة بالاصل فهي مسيحية هولندية تحولت ليهودية اسرائيلية من سكان مدينة نتانيا بالاصل وللزوجين يوجد ثلاثة اولاد والذين تم تحويلهم في الماضي لرعاية دائرة الرفاة الاجتماعي وان الطفل الاخير الذي ما زال تحت رعاية الوالدين وهو الرابع ولد في حاجز قرب رام الله".
وتقول لوبا سمري :"الوالدان معروفان للشرطة وقد حاولا في الماضي احراق كنسية البشارة في مدينة الناصرة وايضا قاموا بالدخول الى كنيسة المهد في بيت لحم وبحوزتهم مفرقعات وذلك كخطوة احتجاجية على قرار المحاكم لسحب رعاية اولادهم وتحويلهم الى قسم الرفاة الاجتماعي".