البرنامج تخلل عدة فعاليات اجتماعية، تربوية وترفيهية كزيارة متحف أشمولين في مدينة أكسفورد وتعرفوا على آثار من حضارات عديدة
المعلمة إيناس مرشدة المجموعة:
هذه هي السنة الثانية على التوالي التي أرافق فيها طلاب لبريطانيا، فأنا سعيدة جداً لنجاح المخيم ولسعادة الطلاب الذين دون أدنى شك إستفادوا منه من خلال إثراء لغتهم الإنكليزية وتعرفهم على ثقافة وحضارة جديدة
عادت المعلمة إيناس خلف مطلع هذا الشهر آب 2011 ، ومجموعتها من المخيم الصيفي Summer School الذي أقيم لمدة أسبوعين في مدينة أكسفورد العريقة في بريطانيا. قد شارك في هذا المخيم الصيفي مجموعة من الطلاب من عدة أنحاء البلاد بالمشاركة في المدرسة الصيفية في معهد أكسفورد للغة الإنجليزية .
ودرس الطلاب اللغة الانجليزية لمدة أسبوعين على التوالي، على يد محاضرون محترفون ذو خبرة في هذا المجال. فكانت طرق التدريس ممتعة ومسلية وبعيدة كلياً عن الطرق التقليدية للتدريس، مما حبب الطلاب باللغة الانجليزية أكثر. حيث تم تقسيم الطلاب إلى مستويات مختلفة تلائم مستوى كل طالب وطالب، عن طريق إمتحان تصنيف قام به الطلاب في بداية الدورة. اشترك في البرنامج طلاب من جميع أنحاء العالم، مما أعطى الفرصة للطلاب بالتعرف على حضارات أخرى وثقافات متنوعة وممارسة اللغة الانجليزية معظم الوقت.
زيارة قصر وورك
كما وقد تخلل البرنامج عدة فعاليات اجتماعية، تربوية وترفيهية كزيارة متحف أشمولين في مدينة أكسفورد وتعرفوا على آثار من حضارات عديدة. وذهب الطلاب أيضا لزيارة قصر وورك، وهناك استمتعوا بمشاهدة رائعة للتاريخ البريطاني وطريقة عيشهم في الماضي، حيث كان هناك تصوير رائع للتاريخ البريطاني عن طريق مسرحيات، تمثيليات وآثار عديدة.
زيارة المعالم السياحية
وطبعا قام الطلاب بالذهاب إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث زاروا أهم معالمها السياحية مثل: West Minister, Big Ben, Thames River, Covent Garden, London Eye Piccadilly Circus, London Bridge, The Tower of London, and Buckingham Palace, St, James Park، Madame Tussauds، Buckingham Palace.
التعرف على ثقافة وحضارة جديدة
وفي تعقيبها على هذا المخيم ، قالت المعلمة إيناس مرشدة المجموعة، وهي معلمة لغة انجليزية في مدينة رهط بالنقب :" هذه هي السنة الثانية على التوالي التي أرافق فيها طلاب لبريطانيا، فأنا سعيدة جداً لنجاح المخيم ولسعادة الطلاب الذين دون أدنى شك إستفادوا منه من خلال إثراء لغتهم الإنجليزية وتعرفهم على ثقافة وحضارة جديدة ".
الإنضمام للمخيم
ومن ناحيتها ، قالت الطالبة سارة عيسى ،وهي أحد المشاركات في المخيم أنا اشعر بالغبطة لإنضمامي لهذا المخيم، فهي تجربة مميزة ستظل في مخيلتي خاصة وأنني والمجموعة قمنا بزيارة أماكن ومعالم سياحية كنا نشاهدها في التلفاز فقط" وأضافت :" أحث الأهالي أن يرسلوا أبنائهم وبناتهم إلى مثل هذه المخيمات لما في ذلك الفائدة الكبيرة على شخصية الفرد في الكثير من المجالات خاصة أنها تعطي الطالب أو الطالبة الشعور بالمسؤولية والإستقلالية".
التأقلم وإبراز المهارات
ومن ناحيته ، قال الطالب جولان محمد صرصور :" مما لاشك فيه أن الإشتراك في برنامج المخيم الصيفي لتعلم اللغة الإنخليزية في بريطانيا له فوائد جمة في العديد من الأصعدة وأهمها أن طبيعة وجود الطالب في بيئة ودولة تتحدث اللغة الإنجليزية كلغة أم تحتم عليه التأقلم وإبراز مهاراته للتحدث باللغة الإنكليزية وتسيير أموره. وأضاف :" إن تجربة المدرسة الصيفية لتعلم اللغة الإنكليزية في دولة أجنبية تساهم على زيادة ثقة الطالب بنفسه حيث يتوجب عليه التنقل من مكان السكن مع العائلة للمدرسة لوحده وكذلك التحدث مع العائلة ومع الطلاب الآخرين من شتى أنحاء العالم دون مساعدة أي شخص أخر ، فهذا يعطي دفعة قوية للطالب أن يقول :" يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي ، فما الذي ينقصني".