الأب عارف يمين بارك النضال للجنة الشعبية والذي أخذ الطابع الشعبي ولا بد الا وسيكون له مردود طيب

النائب مسعود غنايم بارك العمل الوطني والإجتماعي والانساني الذي تبديه اللجنة الشعبية وبلدية سخنين من خلال الخيمة المقامة في ساحة البلدية

إستضافت خيمة الإعتصام الخاصة ببلدية سخنين واللجنة الشعبية المنبثقة عن الأحزاب والحركات الشعبية قبالة مبنى البلدية بجانب مسجد ابو بكر الصديق النائب مسعود غنايم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية وإبن مدينة سخنين في أمسية سياسية بحضور رئيس البلدية مازن غنايم ونائبه مدين ابو صالح واعضاء البلدية والأب الغابيوس عارف يمين وممثلي الاحزاب والهيئات الشعبية في سخنين واهالي الشهداء وعدد من المواطنين.

إفتتح الأمسية المربي محمد حيادرة والذي اجمل قرارات لجنة المتابعة العليا بعد اجتماعها مع ممثلي اللجان الشعبية في البلدات العربية فيما اكد الدكتور غزال ابو ريا الناطق بلسان البلدية على أهمية انجاح جميع الفعاليات النضالية التي من شأنها ايصال الصوت العربي عند متخذي القرار في الدولة وخاصة في قضايا المسكن والارض، موجهاً دعوة لاهالي المدينة باسم البلدية والشعبية للتواجد بشكل يومي في خيمة الاعتصام والمشاركة في الفعاليات التي تقرها ادارة الخيمة.

غلاء الشقق السكنية
النائب مسعود غنايم بارك العمل الوطني والإجتماعي والانساني الذي تبديه اللجنة الشعبية وبلدية سخنين من خلال الخيمة المقامة في ساحة البلدية ومؤكداً أن أزمة السكن والأرض في سخنين مشابه لأغلبية البلدات والقرى في الوسط العربي، فالمأساة كبيرة وإن أزمة السكن لدينا متعلقة بأزمة الأرض، وسبب هذه الأزمة هو مصادرة أراضي العرب منذ قيام الدولة على يد السلطات الإسرائيلية، بحيث لم يبق من الأرض ما نبني عليه مستقبل أبنائنا وأحفادنا، أما القليل الذي تبقى فترفض الدولة أن نبني فيه. الأزمة لدينا ليست غلاء الشقق السكنية ، بل عدم وجود أرض للبناء ، ورفض السلطات الإسرائيلية ، توسيع الخرائط الهيكلية للقرى والمدن العربية، وإن امتداد حركة الاحتجاج للقرى والمدن العربية ، هو أمر إيجابي يجب استغلاله لعرض أزمة المسكن والأرض لدينا ، وهو مهم لشحذ الهمم ، وتجديد القوى النضالية لمعارك الأرض والمسكن.

معاناة الاقلية العربية
هذا وبارك الأب عارف يمين النضال للجنة الشعبية والذي أخذ الطابع الشعبي ولا بد الا وسيكون له مردود طيب، مستذكراً الإصرار الذي بدأه عادل قعدان والذي توجه لجميع المؤسسات القضائية في البلاد من أجل تحصيل حقه كمواطن في هذه الدولة من الحصول على قسيمة أرض وايواء افبراد عائلته باحترام وطمأنينة وهذا المثال يجسد معاناة الاقلية العربية في البلاد.