الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 17:01

أعداد القطط تفوق عدد السكان ومشروع الرفق بالحيوان: أعطوا الحيوانات حياة

كتب وصور: أمين
نُشر: 13/08/11 20:12,  حُتلن: 22:46

مديرة الجمعية روت ماي لموقع العرب:

حل مشكلة الحيوانات الضالة والمصابة أقيمت زاوية للحيوان في إحدى حظائر الضأن, وأقيمت فيها غرف إرشاد لتقديم وشرح وتطبيق عملي مع الحيوانات

تقوم جمعيتنا بلفت نظر الجمهور الى أهمية المحافظة على حياة الحيوانات ومنع التنكيل بها عن طريق توسيع قانون الرفق بالحيوانات الجديد، وهذا بدوره قلل وبشكل جيد أعمال التنكيل بالحيوانات

كيفية التعامل مع الحيوانات ومنع تكاثرها الكبير دون نفوقها، وتقوم الجمعية بالإضافة الى ذلك بإلقاء محاضرات في المدارس والمنظمات التربوية من أجل تربية الجيل الصاعد الى تحبيب الحيوانات

 جمعية " أعطوا الحيوانات حياة" والتي تعمل منذ سنة 1986 ليست منظمة لهدف الربح، وهدفها مساعدة وايجاد بيوت حاضنة للحيوانات المتروكة والموجودة في محنة بشكل فوري، كما وتقوم الجمعية بتربية وإرشاد الجمهور لحب الحيوانات وطريقة تربيتها.

 

مديرة الجمعية روت ماي من سكان منطقة الجليل تقول:" تقوم جمعيتنا بلفت نظر الجمهور الى أهمية المحافظة على حياة الحيوانات ومنع التنكيل بها عن طريق توسيع قانون الرفق بالحيوانات الجديد، وهذا بدوره قلل وبشكل جيد أعمال التنكيل بالحيوانات، كما وتعمل جمعية "أعطوا الحيوانات حياة" على الصعيد الثقافي وتكسب الجمهور قيم تربوية، ويشمل مجال عمل الجمعية مد يد العون للمنظمات الكبيرة في كل ما يتعلق في كيفية التعامل مع الحيوانات ومنع تكاثرها الكبير دون نفوقها، وتقوم الجمعية بالإضافة الى ذلك بإلقاء محاضرات في المدارس والمنظمات التربوية من أجل تربية الجيل الصاعد الى تحبيب الحيوانات اليهم وكيفية الاعتناء بها والمحافظة عليها واحترام حقها في العيش كباقي المخلوقات".


 
التنكيل الواقع على الحيوان في الوسطين اليهودي والعربي
وتضيف روت ماي :" أن الجمعية تواجه من خلال عملها على مر السنين الكثير من حالات التنكيل بالحيوانات في الوسطين اليهودي والعربي على حد سواء على يد أولاد صغار وصبية وحتى كبار وتنتشر ظاهرة مصارعة الكلاب الممنوعة قانونياً في البلاد ، لذلك رأينا وجود حاجة ماسة لتغيير الوضع, وقامت جمعية "أعطوا الحيوانات حياة" بالإرتباط مع جمعية نوغا, الجمعية لحماية البيئة (مجمع المدن لحماية البيئة – سخنين) ومعاً لمحاولة بناء مشروع "من العنف الى الرفق" لتغيير الوضع الحالي، ويضم المشروع، حملة شرح عن قانون الرفق بالحيوانات وحقيقة كون التنكيل جنحة جنائية، وتقيم الجمعية دورات بيتية في الوسط العربي، وتقدم من خلالها إرشادات في روضات الأطفال والمدارس، تهدف الى تفعيل مشروع قيادة محلية، والعمل على تفعيل لوبي (مجموعة ضاغطة) في الكنيست، لدعم هذه التوجهات، كما والعمل على تشجيع اقتناء الكلاب في الوسط العربي مرفق بالتوجيه في مرحلة ما قبل وما بعد الاقتناء".

زاوية لرعاية الحيوانات المعتدى عليها
وتابعت روت ماي بالقول:" كهدف لحل مشكلة الحيوانات الضالة والمصابة أقيمت زاوية للحيوان في إحدى حظائر الضأن, وأقيمت فيها غرف إرشاد لتقديم وشرح وتطبيق عملي مع الحيوانات: ترميم, معالجة ولجنة اقتناء، ولإنجاح هذا المشروع, نحن بحاجة الى ميزانية كبيرة، فالبعض من الميزانية يأتي بواسطة تبرعات من البلاد وخارج البلاد, "كول كوريا" ( صوت ينادي) من مكتب حماية البيئة, ومن ميزانيات البلديات وآخرين, وعلى الرغم من ذلك لا تكفي هذه الميزانيات، الا اننا مصرون على النجاح في أن نجد الحيوانات تعيش برفق ، وهذا أمر ايجابي بكل المقاييس التربوية والثقافية".



مستوصف متنقل لعلاج اصابات القطط والكلاب
وتؤكد روت ماي أنها تعمل على علاج سريع لحالات الاصابات للكلاب والقطط من خلال سيارة مستوصف يقوم بالتنقل من مكان الى آخر حسب الحاجة وهناك امكانية لاجراء عمليات جراحية في المكان بمرافقة طاقم مهني مجهز ، وانها تهتم بالتوصل مع قطاع كبير من المواطنين الى الرفق بالحيوان وخاصة الحيوانات الاليفة، وانها شاهدت الكثير من حالات التنكيل بالقطط والحيوانات ومنها الاحراق وتكسير الاطراف ووضعها في مواد حارقة ، وهو أمر لا يمكن احتماله.

في الوسط العربي القطط اعدادها تفوق عدد السكان
الطبيب البيطري عاصم ياسين من عرابة البطوف ويعمل في قسم الصحة في المجلس المحلي في دير حنا يقول:" يتم معاملة الحيوانات الأليفة بقليل من العنف والاطفال لدينا لديهم نقص في التوعية في المجال ، الكلاب والقطط في قرانا العربية تتواجد باعداد كبيرة ولا يمكن احتواءها، ونحن بحاجة ماسة الى ميزانيات من أجل التوعية ومواجهة مثل هذه المشاكل التي تصادفنا ، ونقوم بحل الكثير من الاشكاليات من خلال أن يقوم اشخاص بتبني هذه الحيوانات لديهم في المنازل، وفي بلدية عكا فإن الميزانية التي يتم تخصيصها لهذا المجال فهي تتراوح 400 الف شاقل في حين المجالس المحلية تعاني من هذه الميزانية ، واليوم ممنوع قانونياً قتل الكلاب عن طريق اطلاق النار او التسميم، والقانون يحاكم عليها ومن الظريف أن من بين من يعانون من الاعداد الكبيرة من القطط والكلاب فإن صاحب مطعم في عرابة البطوف محروم من الشواء لزبائنه كون أن اعداد كبيرة من القطط التي تتراوح المئات ، وفي دير حنا مثلاً فإن عدد القطط فيها أكثر من عدد السكان ، وفي سخنين ايضاً الامر نفسه خاصة في ساعات الليل كون أن تلك الحيوانات تدخل الى الاحياء القريبة من البر والاعداد هي بالالاف تبحث عن الطعام ، الامر الذي يحتاج الى علاج بشكل جذري".
 
قضايا القطط والكلاب السائبة
خالد قشقوش من مجلس نحف المحلي يقول:" كل انسان يتوجه الينا في المجلس المحلي في قضايا القطط والكلاب السائبة يتم معالجتها عن طريق مجلس البيطرة او مكتب الزراعة في عكا او ان نستدعي بيطي لعلاجه في المكان او علاجه حسب الحاجة، خاصة بعد أن صدرت قوانين صارمة بعدم قتل الكلاب السائبة تواجهنا مشاكل مع الاهالي خاصة بعد ان تقوم الكلاب باقتحام النائية الاحياء للبحث عن الطعام وهناك الكثير من العائلات التي هي محرومة من التحرك خارج المنزل في الليل بسبب القطعان السائبة من الكلاب بجماعات كبيرة ومخيفة وهذا الامر يفرض حظر تجول في احياء نحف البعيدة وهذه الظاهرة تهدد حياة السكان للخطر وفي خضم شحة الميزانيات فإننا نعمل قدر الامكان للحد من هذه الظاهرة ، وان اغلب السكان يقومون بتربية الماعز والخرفان في حظائر تحت المنازل فإن الكلاب يدخلون تلك الحظائر لاصطياد رأس ماعز او دجاجة او ما شابه".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
353348.40
BTC
0.51
CNY