الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 07 / يوليو 04:02

البطل فراس زيداني:أدعو الفتاة العربية للتدرب على الملاكمة لتدافع عن نفسها

كل العرب
نُشر: 20/08/11 10:52,  حُتلن: 14:45

فراس زيداني للعرب:

أطمح لمتابعة دراسته الأكاديمية العليا في جامعة روسية في مجال الرياضة

الفتاة بحاجة الى هذا النوع من الرياضة أكثر من الشاب حتى تستطيع الدفاع عن نفسها

أطالب بمساواة تامة ومطلقة بين الشاب والفتاة في كافة مجلات الحياة دون تمييز، وأعتقد أن ممارسة الفتاة للملاكمة شيء جيد

تلقيت التشجيع من والدي عفيف، على ممارسة الملاكمة وقدس الأب جبرائيل نداف الذي يدعمني ماديا ومعنويا وبلدية الناصرة

أدرب الفتيات اليوم أسلوب الدفاع عن النفس وليس الملاكمة وذلك بسبب وجهة النظر المجتمعية التي تحبط الفتاة وتمنعها من تحقيق ذاتها ورغباتها بشكل علني

عندما نقول كلمة ملاكمة فإن أول ما يتوارد الى أذهاننا هو العنف! ولكن الملاكمة ما هي إلا رياضة تعلم الدفاع والترفيه عن النفس وتساعد على تفريغ الطاقة

على الفتاة العربية أن تدافع عن نفسها من العنف المستشري في المجتمع العربي ولا سيما العنف ضد النساء وستمكنها رياضة الملاكمة من الدفاع عن نفسها بثقة في حال تعرضت لاعتداء

يتمتع الشاب النصراوي وبطل الملاكمة فراس زيداني ببنية جسدية مميزة تمكنه من الوقوف بعزم وقوة أمام كل من يتحداه على أرض الحلبة المحلية والعالمية. فراس زيداني إبن مدينة الناصرة والبالغ من العمر 20 عاما يرفع اسم بلدته عاليا والوسط العربي على حد سواء بعد تحقيقه لبطولات عدة في البلاد وخارجها، فيما يستعد هذه الأيام للمشاركة في مباراة ملاكمة جديدة في أكتوبر القادم ضمن مهرجان روسيا والذي سيقام في مولدوفا.

 
البطل فراس زيداني

بدأ فراس زيداني تدرب الملاكمة في العام 2005 عن طريق المدرب النصراوي غانم محروم وحصل على بطولة إسرائيل خمس مرات وبطولات محلية وعالمية أخرى، كما وشارك في بطولة أوروبا التي أقيمت في هنغاريا وبطولة العالم في المكسيك، ولعب في بطولة ألمانيا ومهرجان ملاكمة آخر في تركيا وغيرها، ويطمح لمتابعة دراسته الأكاديمية العليا في جامعة روسية في مجال الرياضة.

دعم وتشجيع
ويقول البطل الملاكم الشاب فراس زيداني والبالغ وزنه 64 كيلوغراما، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب "تلقيت التشجيع من والدي عفيف، على ممارسة الملاكمة بالإضافة الى قدس الأب جبرائيل نداف الذي يدعمني ماديا ومعنويا ويقف الى جانبي ويساندني كما أخص بلدية الناصرة التي بدأت تدعمني منذ فترة وجيزة".

التميز والنصر
وعن طموحه، أكد فراس زيداني لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: " أريد أن أحصل على مراتب عالية أكثر وأكثر في المستقبل لا سيما وأن لدي الآن فرصا أكبر تشجعني وتحثني على التميز في هذا المجال".


فراس زيداني بين الأب نداف والقائم بأعمال بلدية الناصرة علي سلام

الملاكمة هواية متعبة وصعبة
وتابع: "تمثيل الجماهير العربية هي مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتقي لأنني كنت هاويا في البداية وما هي الملاكمة إلا هواية متعبة وصعبة، وعليه فأنا عندما أحقق النجاح وأحرز النصر فإنني أفعل ذلك بالنيابة عن مدينتي العزيزة وأبناء مجتمعي. الجمهور مهم جدا بالنسبة إلي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأرفع إسم الناصرة عاليا والوسط العربي".

الإقبال على ممارسة الملاكمة
وحول الإقبال على ممارسة رياضة الملاكمة، أشار البطل الملاكم فراس زيداني بالقول: " الإقبال في الوسط اليهودي يتبلور بالرغبة في مشاهدة مباريات الملاكمة والحضور الى القاعة وتشجيع المشتركين، من ناحية أخرى فإننا نشهد إقبالا واسعا على ممارسة رياضة الملاكمة لدى أبناء الوسط العربي".

الفتاة الملاكمة
وقال البطل فراس زيداني لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" أشجع الجميع على ممارسة رياضة الملاكمة ولا سيما الفتيات العربيات اللواتي أشجعهن أكثر مما أشجع الشباب على الإنخراط في هذا المجال لأن الفتاة بحاجة الى هذا النوع من الرياضة أكثر من الشاب حتى تستطيع الدفاع عن نفسها. أطالب بمساواة تامة ومطلقة بين الشاب والفتاة في كافة مجلات الحياة دون تمييز، وأعتقد أن ممارسة الفتاة للملاكمة شيء جيد جدا لأنها بالأساس رياضة قبل كل شيء وأنا أدرب الفتيات اليوم أسلوب الدفاع عن النفس وليس الملاكمة وذلك بسبب وجهة النظر المجتمعية التي تحبط الفتاة وتمنعها من تحقيق ذاتها ورغباتها بشكل علني. وبالتالي هنالك تخوف من ممارسة الفتاة للملاكمة بسبب التقاليد الراسخة في وسطنا ما يؤدي الى اختيار الفتاة لرياضة الدفاع عن النفس بدلا من الملاكمة".

الدفاع عن النفس
وقال فراس زيداني في رده على أسئلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: "على الفتاة العربية أن تدافع عن نفسها من العنف المستشري في المجتمع العربي ولا سيما العنف ضد النساء والفتيات بحيث ستمكنها رياضة الملاكمة من الدفاع عن نفسها بثقة في حال تعرضت لاعتداء".

الملاكمة ليست عنفا!
وختم فراس زيداني حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "عندما نقول كلمة ملاكمة فإن أول ما يتوارد الى أذهاننا هو العنف! ولكن الملاكمة ما هي إلا رياضة تعلم الدفاع والترفيه عن النفس وتساعد على تفريغ الطاقة ما يجعلك مترويا أكثر وهادئا وصبورا تقبل الربح والخسارة وتتعلم قيم الروح الرياضية".

مقالات متعلقة