الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 16:02

الذكرى الـ42 لإحراق المسجد الأقصى المبارك الذي قام به المتطرف دينيس

كل العرب
نُشر: 20/08/11 20:40,  حُتلن: 11:27

كان لهذا العمل الإجرامي ردة فعل كبيرة في العالم الإسلامي، واشتعلت المظاهرات في كل مكان

 المنظمة لم تستطيع وقف أعمال التخريب وتدنيس الأقصى حتى هذا اليوم

في الحادي والعشرين من آب من كل عام، تأتي الذكرى الأليمة على شعبنا الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، وهي ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، التي أقدم عليها اليهودي المتطرف الذي قدم من أستراليا مايكل دينيس.

التحرير والنصر
ويصادف اليوم لأحد الذكرى الـ42 على العمل الإرهابي الذي قام به المتطرف اليهودي دينيس، الذي أشعل النيران في المسجد الأقصى، وأتت على كامل محتويات الجناح بما في ذلك المنبر التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين الأيوبي، وهدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.
في ذلك اليوم الأليم أقدم مايكل دينيس على إشعال النار في المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، واحترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره، لكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يعتبر رمزا للتحرير والنصر على الصليبيين.

تدنيس الأقصى
واستطاع أبناء شعبنا إنقاذ بقية المسجد، وألقت إسرائيل القبض على الجاني، وقال آنذاك أنه قام بفعلته بأمر من الله، فيما نقلته السلطات الإسرائيلية إلى مستشفى للأمراض النفسية في المزرعة بالقرب من عكا وبعد فترة ليست بطويلة تم ترحيله إلى أستراليا.
وكان لهذا العمل الإجرامي ردة فعل كبيرة في العالم الإسلامي، واشتعلت المظاهرات في كل مكان، وكان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، وكان الملك السعودي المرحوم فيصل بن عبد العزيز صاحب الفكرة، إلا أن المنظمة لم تستطيع وقف أعمال التخريب وتدنيس الأقصى حتى هذا اليوم. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.85
EUR
4.63
GBP
365286.66
BTC
0.51
CNY