* النائب محمد بركة يطالب وزير الداخلية بالتدخل الفوري ويصف الاعتداء بالإجرامي!

قامت جرافات صباح اليوم الأحد بالاعتداء على انقاض قرية البروة المهجرة وبالتحديد على مقبرة القرية، وتم تدمير المقبرتين، الإسلامية والمسيحية، التي يدفن فيها أبناء القرية وأبناء قرية الجديدة امواتهم. وقام النائب بركه بمطالبة وزير الداخلية مئير شطريت بالتدخل الفوري، وإطلاع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت على هذه الجريمة. وأفاد مراسلنا الذي توجه الى القرية المهجرة، أن المكان يشهد تجمهرا من قبل عدد من الأهالي.

وفي بيان لوسائل الإعلام قال النائب بركة إن يد الجريمة التي طالت مقبرتي البروة، لم تفعل هذا لمجرد ارتكاب جريمة، بل بهدف الاستمرار في جريمة إبادة ما تبقى من أنقاض للقرية كغيرها من مئات القرى الفلسطينية التي تم تدميرها قبل 60 عاما.

صورة من الارشيف لاعتداء سابق: الحاج علي درويش يحمل مفتاح منزله منذ عام 1948