سامي رزق: 

اليوم هو يوم عرس مصغّر للأقصى، لكن العرس الحقيقي والعرس الكبير، هو يوم تحرير المسجد الأقصى

المشروع العظيم الذي تقوم عليه "مؤسسة الأقصى" لا شك بأنه يجعل المسجد الأقصى عامراً بالمصلين والمعتكفين، ونحن بدورنا نسهل عليهم بتقديم مثل هذه الوجبات وغيرها

مؤسسة الأقصى: الوجبات تضاف الى الوجبات الأخرى التي تحضرها البلدان المتعددة، هذا بالإضافة الى وجبات السحور، حيث سيكون مجموع ما تقدمه "مؤسسة الأقصى" ليلة القدر في المسجد الأقصى نحو 30 ألف وجبة إفطار وسحور

قبيل صلاة فجر اليوم الجمعة 26-8-2011، أنهى الحاج سامي رزق الله أبو مخ إبن مدينة باقة الغربية، وهو نائب رئيس "مؤسسة الأقصى" وطاقم من المتطوعين، في مقدمتهم الشيف عاطف خشان، تحضير 3500 وجبة إفطار ستقدم من أهل باقة الغربية، والحركة الإسلامية وبمساهمة من قريتي ميسر وجت، وأبناء الحركة الإسلامية فيهما، للصائمين مساء اليوم في المسجد الأقصى المبارك.

 

يقول الشيف عاطف خشان: "أنتظر هذا اليوم المشهود من السنة الى السنة التي تليها منذ 11 عام، كل سنة نبتكر الجديد، هذه السنة حضرنا الأرز مع النعناع بطريقة ونكهة خاصة، وهذا اليوم هو يوم الأقصى في باقة الغربية عموماً، وفي بيت الحاج أبو أسامة خصوصاً".
أما الحاج سامي رزق الله فيقول: "بفضل الله أولاً وآخراً، ثم بفضل أهلنا في باقة الغربية، ومساعدة الأخوة في ميسر وجت، إستطعنا تحضير 3500 وجبة إفطار للصائمين في المسجد الأقصى ليلة القدر، نشكرهم جميعاً، ونشكر الأخوة من باقي البلدان الذي قدموا أيضا العقائق من أجل وجبات إفطار الصائم في الأقصى المبارك، وهذا المشروع العظيم الذي تقوم عليه "مؤسسة الأقصى" لا شك يجعل المسجد الأقصى عامراً بالمصلين والمعتكفين، ونحن بدورنا نسهل عليهم بتقديم مثل هذه الوجبات وغيرها، وأنها نعمة كبيرة علينا، أن جعلنا الله من المجاورين للأقصى بل أقرب الناس إليه، فنحرص على تقديم كل ما يخدم المسجد الأقصى، في وقت يحرم الكثير من أمة الإسلام من الوصول الى المسجد الأقصى، أقول هذا اليوم هو يوم عرس مصغّر للأقصى، لكن العرس الحقيقي والعرس الكبير، هو يوم تحرير المسجد الأقصى من يد الإحتلال الغاشم".

ليلة مباركة ومبادرة مميزة
وفي سياق متصل قالت "مؤسسة الأقصى": "إن متعهدين من قبلها، أصحاب مطاعم وطباخين يقومون هذه الليلة بتحضير أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار للصائمين في المسجد الأقصى، تقدم مساءاً، فيما يعرف بليلة القدر، وهذه الوجبات تضاف الى الوجبات الأخرى التي تحضرها البلدان المتعددة، هذا بالإضافة الى وجبات السحور، حيث سيكون مجموع ما تقدمه "مؤسسة الأقصى" ليلة القدر في المسجد الأقصى نحو 30 ألف وجبة إفطار وسحور، وما مجموعة في شهر رمضان، نحو 100 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في الأقصى، كل ذلك بإدارة وإشراف دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس".
ويقول الشيف محمود عكاش من مدنية أم الفحم: "هذه ليلة مباركة، نجتهد فيها بطلب من "مؤسسة الأقصى" تحضير ألالاف الوجبات للصائمين في المسجد الأقصى، ونحرص بدورنا على تحضير الوجبات على أتم وجه، وإيصالها الى المسجد الأقصى، بالرغم من الصعوبات والتضييقات التي يفرضها الإحتلال".