رسالة الطلاب الجامعيين:

بسبب إهمال المجلس المحلي، وقسم إدارة التربية والتعليم في مجلس دبورية لشؤون الطالب، تم وقف مشروع بيرح لهذه السنة لأسباب مادية لا مبرر لها

بيرح يقدم لكل طالب منحة بمقدار 4562 شيكل ، ويشترك في مشروع بيرح 55 طالبا جامعيا كل سنة أي بحساب بسيط يتضح أن طلاب البلدة يستفيدون من مبلغ مقداره 250,000 شيكل يساعدهم في تعليمهم

غالبية الطلاب الجامعيين يتحملون عبء تكاليف التعليم الباهظة الثمن، ويعتمدون على المنح المقدمة لهم، فوقف مشروع بيرح كفيل بوقف أو إعاقة تعليم عدة طلاب
 
يوسف يوسف: 

مشروع بيرح هو أحد أهم المشاريع التي تساعد في دعم طلابنا، ولا يمكن أن يتم الإستغناء عنه

لم يقم أحد بإيقاف مشروع بيرح في القرية، لكن ما حصل هو تأخير في إرسال المبلغ المطلوب، وسيتم تحويل المبلغ طبعاً

توجهت رابطة الطلاب الجامعيين في قرية دبورية الى مراسل موقع العرب بالرسالة التالية طالبين مساعدتهم بشكل فوري وسريع من أجل إيجاد حل لإعادة مشروع بيرح الى القرية. وجاء في الرسالة: "تنظم وزارة التربية والتعليم عدة مشاريع كل سنة من أجل الدعم المادي والمعنوي للطلاب الجامعيين، كما ولطلاب الإحتياجات، ومن ألمع هذه المشاريع وأوسعها إنتشاراً مشروع بيرح الذي يقدم منحة للطلاب الجامعيين كل سنة بقيمة 4,562 شاقل، مقابل 58 لقاء يتخللها دعم تعليمي وإجتماعي يقدم الى الطلاب المحتاجين في المرحلة الإبتدائية".

يوسف يوسف

وتابعوا في رسالتهم:"وللأسف الشديد، وبسبب إهمال المجلس المحلي، وقسم إدارة التربية والتعليم في مجلس دبورية لشؤون الطالب، فقد تم وقف مشروع بيرح لهذه السنة لأسباب مادية لا مبرر لها! وإتضح هذا بعد ان نشر بيرح خبرا في صفحة الإنترنت، لم يرد فيه اسم دبورية في قائمة القرى التي يطبق فيها المشروع.، وقد عللت ادارة بيرح ذلك بقولها:"للأسف ولأسباب تتعلق بتمويل مشروح بيرح من قبل مجلس دبورية لن يطبق في القرية في العام الدراسي الجديد حتى اشعار اخر".

خسارة وإعاقة لطلاب المدارس
وأضافت الرسالة:"والكل يعلم أن غالبية الطلاب الجامعيين يتحملون عبء تكاليف التعليم باهظة الثمن، ويعتمدون على المنح المقدمة لهم من قبل وزارة التعليم كنوع من المساعدة المادية، فوقف مشروع بيرح كفيل بوقف أو إعاقة تعليم عدة طلاب على أثر ضائقه مادية والذين يعتمدون على هذه المنحة للدعم والمساعدة، في المسيرة التعليمية ناهيك عن الخسارة لطلاب المدارس للمرحلة الإبتدائية الذين يشتركون بالمشروع، ومعظمهم من ذوي إحتياجات خاصة، وهم بأمس الحاجة لرعاية ومساعدة مقدمة من قبل طلاب جامعيين، حيث يكون العمل معه في مشروع بيرح على الجوانب الإجتماعية السلوكية والتعليمية".

عدم الإستغناء عن مشروع بيرح
وأختتمت الرسالة:"وعلى أثر ذلك، فإن الطلاب الجامعيين في دبورية يتوجهون الى المجلس المحلي، وإدارة قسم التربية والتعليم في مجلس دبورية، ويطالبون بدفع التكاليف اللازمة من أجل عودة مشروع بيرح الى ما كان عليه، وننوه أن المبلغ الذي يجب على المجلس المحلي دفعه هو ضئيل حتى يعود مشروع بيرح الى القرية، حيث أن بيرح يقدم الى كل طالب كما ذكرنا منحة بمقدار أربعة ألاف شيكل، ويشترك في مشروع بيرح 55 طالبا جامعيا كل سنة أي بحساب بسيط تستفيد القرية مبلغ مقداره 250,000 شيكل يعتبر مبلغا يساعد بشكل كبير الطلاب الجامعيين، ولا مجال للإستغناء عنه، ولذلك نطالب المجلس بدعم بيرح والعمل على إرجاع المشروع بأسرع وقت ممكن كي تسنح فرصة الستجيل لهذه السنة، وكطلاب جامعيين نرى أن مشروع بيرح يجب أن يكون في قمة سلم أولويات قسم التربية والتعليم".

تعقيب المجلس
وعلى الفور توجه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى يوسف يوسف مدير قسم المعارف في قرية دبورية، وإستفسر منه عن الأمر، فأبدى إستغرابه من الأمر ورد قائلاً: "لا بد أن هناك خطأ ما في الأمر، حيث لم يقم أحد بإيقاف المشروع في القرية، لكن ما حصل هو تأخير في إرسال المبلغ المطلوب، وسيتم تحويل المبلغ طبعاً، فطلابنا هم سلم أولوياتنا، ومشروع بيرح هو أحد أهم المشاريع التي تساعد في دعم طلابنا، ولا يمكن أن يتم الإستغناء عنه ويمكن لطلابنا المعنيين أن يتوجهوا للتسجبل للمشروع من جديد في قرية دبورية".