الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 25 / نوفمبر 07:02

ليبيا: المناهضون للقذافي يدخلون بني وليد وجرائم ضد الانسانية

كل العرب
نُشر: 10/09/11 07:49,  حُتلن: 12:40

شهود عيان:

زخات من صواريخ غراد أطلقت على مواقع للمجلس الوطني الانتقالي شمال بني وليد وشرق سرت مسقط رأس القذافي

أحد المقاتلين:

قوات القذافي تمنع سكان بني وليد من مغادرتها وسكانها لا يجدون الطعام او الماء او الوقود وأن قوات القذافي تطلق النار في الهواء لإرهابهم ومنعهم من المغادرة

تمكنت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي من الوصول الى مدينة بني وليد، إحدى المدن الأربعة المتبقية التي لا تزال تحت سيطرة العقيد القذافي. ووقعت مناوشات في ضواحي بني وليد، وأصبحت تلك القوات على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة. ويقول المقاتلون المناوئون للقذافي إنهم لم يشنوا هجوما شاملا على مدينة بني وليد، ولكن لم يكن أمامهم خيار إلا بالدخول الى المدينة بعد تعرضهم للهجوم.


مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وقال المهاجمون إنهم شاهدوا سبعمائة مقاتل تقريبا من مؤيدي القذافي وهم من الذين كانوا قد منحوا موعدا نهائيا للاستسلام يوم السبت. وقال مسؤول رفيع في المجلس الوطني الانتقالي لوكالة رويترز للأنباء أن قواتهم تقاتل القناصة الموالين للقذافي شمالي المدينة، وأنهم دخلوها أيضا من الجهة الشرقية. وكان شهود عيان قد قالوا في وقت سابق إن زخات من صواريخ غراد أطلقت على مواقع للمجلس الوطني الانتقالي شمال بني وليد وشرق سرت مسقط رأس القذافي. وحمل مقاتلو المجلس عشرات الصناديق من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وهرعوا الى الجبهة.

مهلة لأنصار القذافي
وكان المجلس الانتقالي قد سعى خلال الأيام الماضية للتوصل إلى حل سلمي عبر المفاوضات مع زعماء قبليين لإقناع كتائب القذافي بتسليم آخر معاقله مدن سرت وبني وليد والجفرة. ومنح المجلس الانتقالي مهلة لأنصار القذافي للاستسلام تنتهي يوم السبت وإلا سيواجهون هجوما عسكريا شاملا. وفي نقطة تفتيش لقوات المجلس الانتقالي على بعد نحو 30 كيلومترا من بني وليد قال مقاتلون إنهم أسروا عددا من الموالين للقذافي. وقال أحد المقاتلين إن قوات القذافي تمنع سكان بني وليد من مغادرتها، وأكد أن سكانها لا يجدون الطعام او الماء او الوقود وأن قوات القذافي تطلق النار في الهواء لإرهابهم ومنعهم من المغادرة. كما أعلن أحد قادة قوات المجلس الانتقالي أن رجاله يستعدون لهجوم قد يبدأ السبت بعد نهاية مهلة الاستسلام.

أمر بإعتقال العقيد معمر القذافي
من جهة أخرى أصدرت منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) أمرا باعتقال العقيد الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام وصهره ورئيس جهاز الاستخبارات في نظامه عبد الله السنوسي. وجاء امر الاعتقال بناء على طلب تقدم به مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو إلى المنظمة التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها. وحث اوكامبو الإنتربول على إصدار" مذكرة اعتقال حمراء" بحق الثلاثة في ضوء تطورات الأوضاع في ليبيا وتضارب الأنباء بشأن مكان وجود القذافي ونجله وإمكانية هروبهم عبر الحدود الليبية إلى النيجر.

إرتكاب جرائم خطيرة
وقال الأمين العام للإنتربول إنه بالنسبة للمنظمة فإن" العقيد القذافي هارب، ودولته عضو في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمرا باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة". وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمرا في يونيو/حزيران الماضي امرا باعتقال القذافي وسيف الإسلام والسنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا. وقال قضاة المحكمة حينها إن القذافي مطلوب لتخطيطه وإشرافه على قتل وجرح واعتقال واحتجاز مئات من المدنيين في أثناء الـ12 يوما الأولى من الثورة التي اندلعت ضده في فبراير/شباط الماضي.

جرائم ضد الانسانية
ومن بين الاتهامات التي اوردها اوكامبو ارتكاب عمليات قتل واضطهاد ترقى الى جرائم ضد الانسانية من جانب قوات الامن الليبية بحق المدنيين خصوصا في العاصمة طرابلس ومدينتي بنغازي ومصراتة. وتشير تحقيقات أوكامبو إلى أن "قوات الامن انتهجت سياسة معممة وممنهجة لشن هجمات على مدنيين يعتبرون منشقين بهدف بقاء سلطة القذافي". كما اتهم سيف الإسلام بتجنيد مرتزقة للمساهمة في مواجهة الثورة التي اندلعت ضد نظام والده. أما السنوسي أهم مساعدي القذافي، فيتهمه المدعي العام بتنظيم هجمات استهدفت متظاهرين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.88
EUR
4.66
GBP
362626.28
BTC
0.51
CNY