الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 03:01

لقاء يهودي عربي في مدينة الناصرة لدعم نداء الاعتراف بالدولة الفلسطينية

من أنور أمارة-
نُشر: 17/09/11 20:27,  حُتلن: 23:53

يقود الحملة في الشارع اليهودي عدد من الشخصيات الأدبية ومحاضرو جامعات وفنانون، ومن بينهم المسرحي المعروف يهوشع سوبول

 يقود حملة التواقيع بين الشخصيات العربية في البلاد، الشاعر سميح القاسم والأديب محمد علي طه، ورئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي

عقد مساء يوم السبت في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة، لقاء لكتاب وأكاديميين وأدباء ومحاضرين من الوسطين اليهودي والعربي، دعما للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967، وتتويجا لحملة التواقيع على نداء يدعو لهذا الاعتراف، بات يحمل أكثر من 600 توقيع من الشخصيات البارزة في الشارع اليهودي. 

 

ويقود الحملة في الشارع اليهودي عدد من الشخصيات الأدبية ومحاضرو جامعات وفنانون، ومن بينهم المسرحي المعروف يهوشع سوبول، في حين يقود حملة التواقيع بين الشخصيات العربية في البلاد، الشاعر سميح القاسم والأديب محمد علي طه، ورئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي.

مئات الشخصيات اليهودية
وجاء في النداء الذي وقع عليه المئات من الشخصيات اليهودية المعروفة في الشارع الإسرائيلي،"نحن الموقعون أدناه نبارك إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 تشمل القدس الشرقية وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وندعو قيادتها وقيادة إسرائيل لتجدد المفاوضات فور تأسيس الدولة الفلسطينية من اجل إنهاء الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وانجاز اتفاق سلام دائم بين الدولتين".

تأسيس الدولة الفلسطينية
وبناءً على ذلك نحن الموقعون أدناه نبارك إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 تشمل القدس الشرقية وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وندعو قيادتها وقيادة إسرائيل لتجدد المفاوضات فور تأسيس الدولة الفلسطينية من اجل إنهاء الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وانجاز اتفاق سلام دائم بين الدولتين.

سلام مع اسرائيل
ويقول النـداء :"ان قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967، تعيش بسلام مع اسرائيل، هو مصلحة حيوية إسرائيلية وفلسطينية على السواء.ان جميع الدول العربية ومعظم دول العالم تدعم هذا الحل للصراع، وبناء على قرار القمة العربية – بيروت 2002 ففي حالة اعتراف إسرائيل بحدود الرابع من حزيران 1967، كحدود سلام عادل وشامل ودائم بينها وبين الدولة الفلسطينية العتيدة فإن هذا الأمر يعني ان ستين دولة عربية وإسلامية ستعترف بدولة إسرائيل وستقيم علاقات دبلوماسية معها وسوف تعترف الأمم المتحدة بهذه الحدود ودول العالم مع ضمانات دولية.ان استمرار الجمود السياسي يخلق أرضية خصبة لقوى متطرفة تطمح الى جرّ شعوب المنطقة الى إراقة الدماء وتكرّس التعثر وتمنع كل الإمكانيات لتشييد علاقات طبيعية كما تمنع التقدم نحو عدالة اجتماعية.ان حركة الاحتجاج الشعبية التي استيقظت مؤخرا في الدول العربية وإسرائيل تعبر عن طموح حقيقي لدفع العلاقات الطبيعية التي ستتحقق في المنطقة في عهد سلام يضمن تحقيق المصالح الحياتية لمواطني إسرائيل وفلسطين، ويمكن اخيراً تحقيق ازدهار اقتصادي وتطوير العدل الاجتماعي لكل شعوب المنطقة".

الموقعين على العريضة
هذا ومن بين الكتاب الموقعين على العريضة، الصحفي أوري أفنيري، والباحث أبراهام عوز والمسرحي يهوشع سوبول والبروفيسور في اللغة العربية شمعون بلاص، والنائب السابق موسي راز والوزير السابق يوسي سريد، ورئيس الكنيست الأسبق أبراهم بورغ، والوزير الأسبق أوفير بينيس، والكاتب والأديب سامي ميخائيل والمخرج غاد نئمان، والصحفي حاييم برعام، والمؤرخ موشيه تسوكرمان والبروفيسور نيسيم كلدرون والبروفيسور أورن يفتاحئيل والصحفي غدعون سبيرو، ، وعدد من حملة "جائزة إسرائيل" وغيرهم.

 الطريق من اجل الوصول الى حالة الامن والاستقرار في المنطقة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة :"هذه المبادرة من اجل التوقيع الجماهيري خصوصا في الوسط اليهودي على نداء يقول اننا ندعم توجه السلطة الوطنية الفلسطينية الى الامم المتحدة للحصل على اعتراف كامل وقبولها عضو في الامم المتحدة ونرى بذلك بداية لحراك سياسي من شانه ان يخرج المنطقة من الجمود وان يكون الحل على حدود ال 67 وان تكون العاصمة الفلسطينية هي القدس وانهاء الاحتلال بشكل كامل وبالتالي فتح الطريق من اجل الوصول الى حالة الامن والاستقرار في المنطقة ".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363140.91
BTC
0.51
CNY