هنية شدد على أن حركة حماس وحكومته المقالة لا تقفان حجر عثرة أمام اقامة دولة كاملة السيادة دون تقديم تنازلات، واصفاً الذهاب إلى الأمم المتحدة بأنه مغامرة سياسية جاءت عكس اتجاه الثورة العربية ولا تعبر عن توافق وطني او عربي
قال رئيس الوزراء بالحكومة المقالة اسماعيل هنية، أن الدولة هي مطلب فلسطيني لكن دون التنازل عن حق العودة أو أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
اسماعيل هنية
وشدد هنية على أن حركة حماس وحكومته المقالة لا تقفان حجر عثرة أمام اقامة دولة كاملة السيادة دون تقديم تنازلات، واصفاً الذهاب إلى الأمم المتحدة بأنه مغامرة سياسية جاءت عكس اتجاه الثورة العربية ولا تعبر عن توافق وطني او عربي.
الحق الفلسطيني
وقال في جلسة خاصة عقدتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بغزة : "لا تفويض لأي قيادة تريد أن تعبث بالحق الفلسطيني، وأي شخص يقدم تنازلات"، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني لن يعترف بدولة للاحتلال ولن يتنازل عن شبر من أرضه.
ووصف ما يجري بانه استمرار لسياسية "العهد البائد"، ناصحاً بدراسة أي خطوة سياسية، ومنتقدا توجه الرئيس بشكل منفرد إلى الأمم المتحدة قائلا:" إن المصالحة مع التفرد في القرار خطان متوازيات لا يلتقيان، وأن خطوة الأمم المتحدة بعيدة عن روح المصالحة والمصالحات المجتمعية".
ثمار الثورة العربية
ودعا لاتنظار ثمار الثورة العربية، واستثمار حركة الشعوب العربية بما يقوي الموقف الفلسطيني ويحمي الحقوق الفلسطينية"، مشيراً إلى أن هناك فرق بين موقف حماس من التوجه للأمم المتحدة وموقف امريكا وإسرائيل بقوله:"الأمريكان يريدون أن يستفردوا بالمفاوض الفلسطيني، لأنهم يريدوا أن يحيدوا الأمم المتحدة وحتى بالهيمنة التي تعاني منها، لو بجزء بسيط، فموقفنا بعيد كل البعد عن ذلك".