د.عفو اغبارية:

الاعتداء على مسجد النور في طوبا ليس الأول من نوعه ولكن أجهزة الأمن الاسرائيلية لم تقم بواجبها المسؤول لحفظ الأمن والأمان على الأماكن المقدّسة في الوسط العربي

"عناصر اليمين المتطرف التي تقف وراء الاعتداء السافر على مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية وتدنيس حرمته من خلال إقدامهم على حرقه، هو عمل عنصري استفزازي قامت به هذه العناصر تحت تأثير التحريض اليومي لحكومة نتنياهو اليمينيه". هذا ما قاله النائب د.عفو اغبارية (الجبهة) خلال زيارة تضامنية له في قرية طوبا الزنغرية قام بها مساء امس الاثنين على رأس وفد جبهوي مكون من سكرتير الجبهه القطرية المحامي ايمن عودة، رئيس مجلس سخنين المحلي السابق جمال طربيه، النقابي ماجد ابو يونس، حسن بشير وشفيق جهشان.

وندد د.عفو اغبارية بالأعتداء الهمجي على المسجد في كلمته أمام حشد كبير من أهالي القرية، مؤكِّدًا وقوف الجبهة ومساندتها لأهالي طوبا في وجه أوباش اليمين المتطرف المعتدين، كما وحذّر محذرا حكومة اليمين من اللعب بالنار ومواصلتها تأمين الغطاء لفلول المتطرّفين العنصريين لأن مثل هذه السياسه تشكل تربة خصبة لاستحضار إرهابي جديد ونتان زادة جديد، الأمر الذي ممكن أن يشعل الشارع الاسرائيلي بفتيل الاحتراب العنصري.
وقال د. عفو إن هذا الاعتداء على مسجد النور في طوبا ليس الأول من نوعه ولكن أجهزة الأمن الاسرائيلية لم تقم بواجبها المسؤول لحفظ الأمن والأمان على الأماكن المقدّسة في الوسط العربي لضمان حرية العبادة لكافة الأديان السماوية في البلاد ومنع محاولات ثلّة من المتطرفين من تعكير صفو حياة المواطنين.