الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 16:02

صرخة تصدرها الإسلامية في عرابة تدعو من خلالها للتسامح ونبذ العنف

أمين بشير مراسل
نُشر: 07/10/11 18:30,  حُتلن: 22:52

عدد من أبناء الحركة الإسلامية في عرابة البطوف تظاهر بدعوة أهالي القرية للتسامح فيما بينهم ونبذ كل مظاهر العنف والتوتر في المجتمع والعمل

معين الصح: المعاملة الحسنة هو ما نحتاجه في هذا الزمان، فقد إشتاق كل منا الى الإسلوب الطيب في التعامل، وما تشهده شوارع البلدة والبلدات العربية هو مؤشر خطير يجب أن يستفيق الجميع للمبادرة بالكلمة الطيبة

تظاهر عدد من أبناء الحركة الإسلامية في بلدة عرابة البطوف على مدخل البلدة، وذلك في خطوة منهم لدعوة أهالي القرية للتسامح فيما بينهم ونبذ كل مظاهر العنف والتوتر في المجتمع والعمل على تربية الأبناء على أسلوب، ولغة الحوار وتفهم الرأي الآخر مهما كان، وأن ما تشهده البلدات العربية من إقتتال بين الجيران وخصومات بين الأهل، والبيت الواحد، ومظاهر العنف التي تستشري في الأسرة المسلمة والعربية، إنما هو ناقوس يحذر الجميع بالعمل الجاد من أجل رأب الصدع بين أفرادها.



وتأتي خطوة الحركة الإسلامية خلال أسبوع الدعوة الى الله، والذي دعت إليه الحركة الإسلامية، ومن خلاله تم إقامة وتنظيم العديد من الفعاليات الدينية التربوية في أحياء البلدة، والتي تهدف الى العمل لتنظيم أفراد الأسرة ومراقبة تصرفات الأبناء مع الإشارة الى أن عرابة قد شهدت حوادث عنف كان لها أثر مأساوي على جميع أفراد البلدة راح ضحيتها شاب يافع في المرحلة الإعدادية.

تذويت التسامح في القلوب
الشيخ معين الصح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان في بلدة عرابة البطوف، وأحد الدعاة الى الله فقد أكد قائلاً: "إن المعاملة الحسنة هو ما نحتاجه في هذا الزمان، فقد إشتاق كل منا الى الإسلوب الطيب في التعامل مع أخيه ووالديه وإبنه وجاره وإبن بلده، وما تشهده شوارع البلدة والبلدات العربية هو مؤشر خطير يجب أن يستفيق الجميع للمبادرة بالكلمة الطيبة، وإعداد الأبناء خير إعداد ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع، ولذلك فإن التسامح هو ما ينقصنا وعلينا تذويته في أنفسنا وفي قلوب أبناءنا".
 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.22
EUR
5.04
GBP
239180.49
BTC
0.54
CNY