ناديا الحلو: يجب قطع جسد من يقف وراء هذا العمل والمضي قدماً من ال تعزيز سبل الحوار بين العرب واليهود في يافا وتل أبيب وعدم السماح للمتطرفين شراء بيوت في يافا

عقد اليوم في مؤسسة "المكملة يافا" التابعة لبلدية تل ابيب اجتماعا، حضره رجال دين وشخصيات اجتماعية وسياسية بمشاركة رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، وذلك بهدف البحث وفتح نقاش حول الكتابات العنصرية "الموت للعرب، ودفع الثمن" التي كتبها مجهولون من اليهود المتطرفين في المقبرتين الإسلامية والمسيحية.

رئيس بلدية تل ابيب : جئت اليوم إلى هنا كي أقدم أسفي بإسم دولة إسرائيل
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي قال:" أنا اخجل جدا المشاركة في مثل هذه الاجتماعات التي تعقد من اجل بحث أعمال عنصرية لا نقبل بها ولا بأي شكل من الأشكال، وجئت اليوم إلى هنا كي أقدم أسفي باسم دولة إسرائيل، ولأقول أنني استنكر كل الأعمال العنصرية، لا سيما أننا نعمل بصورة مكثفة من اجل تعزيز العلاقات العربية اليهودية بين السكان العرب واليهود في تل أبيب ويافا، وما زلنا مستمرين في هذا المشوار كي يشعر سكان يافا بان لهم حقوقهم".

ليعلموا أننا نبحث عن الحياة المشتركة المبنية على المحبة والتآخي
وتابع خولدائي:" لا يهمني من قام بالكتابات العنصرية داخل المقابر، وأقول انه يجب قطع يد كل من يمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وليعلموا أننا نبحث عن الحياة المشتركة المبنية على المحبة والتآخي، بعيدين كل البعد عن العنصرية والكراهية، واطلب من الشرطة التوصل إلى الجناة، وقطع أياديهم".

ناديا الحلو: لا يكفي قطع اليد إنما قطع الجسم الذي يقف وراء هذه الأيدي المجرمة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو الكنيست السابقة نادية الحلو قالت:" يجب التوصل إلى الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة ولا يكفي قطع اليد إنما قطع الجسم الذي يقف وراء هذه الأيدي المجرمة، لان المس بالمقابر والأماكن المقدسة هي خط احمر اخترقه المجرمون".
وتابعت الحلو:" في لقائنا اليوم مع المفتش العام للشرطة يوحنان دنينو، سنطالب التوصل إلى المجرمين وإنزال أقصى العقوبات، ومن ناحية أخرى نطالب رئيس البلدية وضع حراسة على الأماكن المقدسة في يافا، والعمل على تنظيم فعاليات لتعزيز الحوار والتعايش بين العرب واليهود داخل المدينة".
وأمضت الحلو:" نطالب أيضا التدخل من قبل الجهات المختصة لمنع العناصر المتطرفة الذين أتوا إلى يافا في هذه السنوات إيقافهم إما بسبل قانونية أو أي طريقة أخرى وعدم السماح لهم شراء البيوت والفوز بالمناقصات وخاصة داخل الأحياء العربية لان هدفهم المس بالكيان العربي".