* بهاء قعوار:
التظاهرة جاءت بمبادرة من الرجال المشاركين في مشروع " رجال شركاء من أجل التغيير

رفع المشاركون شعار (بحتمي بعقلي مش بسلاحي) هذا الاستنتاج الذي يجب أن يصل إليه الرجال جميعاً في مجتمعنا العربي

 تحت عنوان "بحتمي بعقلي مش بسلاحي"، تظاهر العشرات من النشطاء الاجتماعيين في جمعية نساء ضد العنف، والرجال المشاركين في مشروع رجال شركاء من اجل التغيير، رافعين الشعارات المنددة بالعنف المستشري بالوسط العربي.

بحتمي بعقلي مش بسلاحي
وفي حديث لبهاء قعوار - مركز مشروع العمل مع الرجال أكد: " هذه التظاهرة جاءت بمبادرة من الرجال المشاركين في مشروع " رجال شركاء من أجل التغيير"، حيث رفع المشاركون شعار (بحتمي بعقلي مش بسلاحي) هذا الاستنتاج الذي يجب أن يصل إليه الرجال جميعاً في مجتمعنا العربي، فالعديد من الملاحظات التي سمعناها اليوم تستفسر عن سبب أن أغلبية المشاركين في التظاهرة هم رجال بالرغم من ان الدعوة وصلت من نساء ضد العنف، وهذا الهدف من وراء هذه التظاهرة أي إيصال صوت الرجال ضد هذه الظاهرة المستشرية في مجتمعنا العربي".

تظاهرنا في وجه العنف لا يلغي قضية الأسرى الفلسطينيين
أما عايدة توما - مديرة جمعية نساء ضد العنف فاكدت في إجابتها لصحيفة كل العرب وموقع العرب حول سؤال، إذا ما كان التظاهر لخدمة قضية اجتماعية في الوقت الذي يتظاهر العالم اجمع من اجل قضية الاسرى الفلسطينيين أكدت توما: " لا أعتقد انه يجب أن يكون إستفزاز بهذه الخطوة فقبل ساعة كنا نشارك في تظاهرة رفع شعارات أمام سجن مجيدو تضامناً مع الاسرى، فليس بالضرورة تظاهرنا بخدمة قضية يلغي القضايا الأخرى، فهناك حاجة ماسة للإنتفاض بوجه مشكلة العنف المستشرية".
وحول عدم وجود تجديد في النشطاء المشاركين في التظاهرات تؤكد توما: " أعتقد أن عملية اقتحام الشرائح التي تعيش في دوامة العنف هو العمل الأصعب، فجزء من هذه الشرائح تأتي مع خلفية إجرامية، وحتى يصل إنسان أن يخرج من دائرة العنف يحتاج لوقت طويل".