الفنانة النصراوية لميس شحوت :
بدأت بفن التطريز الفلسطيني وقمت بتطوير نفسي في فن الحياكة والتطريز بالصنارة, وكنت قد تركته لفترة بسيطة بعد ان تزوجت واصبحت لدي عائلة
تقضي الفنانة النصراوية لميس شحوت ساعات في تطريز لوحات وملابس وتصاميم فنية متنوعة جميلة بإبداع متقن ومميز شمل جميع انواع الانسجة الموجودة في العالم. اضافة الى الفنون المختلفة والمميزة منها الاسترالي والفلسطيني والبرازيلي.
وفي حديث مع شحوت قالت "بدأت بفن التطريز الفلسطيني وقمت بتطوير نفسي في فن الحياكة والتطريز بالصنارة, وكنت قد تركته لفترة بسيطة بعد ان تزوجت واصبحت لدي عائلة, وعدت امارس فني بعد ان دخل اولادي الجامعة ووجدت الوقت الملائم لاصنع من محتويات النسيج ما يبهر العين ويفوق الخيال في خطوط مزركشة من الجمال, وحرصت على دمج جميع انواع التطريز البرازيلي والفلسطيني والاسترالي في لوحاتي, بمساعدة والدتي التي علمتني العديد من التقنيات والطرق الصحيحة لصناعة التحفة من حيثيات الانسجة المختلفة اضافة الى العديد من الكتب المختصة بالاسجة المختلفة والتي ساعدتني في صقل هذه الموهبة لرسم عالم تملأه الانسجة والتحف من حولي".
التطاريز الفلسطينية
واضافت "اعشق الفن البرازيلي وخاصة الخيط البرازيلي المعروف الذي يتميز بالبريق واللمعان وسهولة التعامل مع ادوات الحياكة, اعشق الفن الفلسطيني بالتأكيد وكانت بداياتي معه واتقنته جيدا ولكنني اجد ان تجارته منتشرة وهنالك العديد من التطاريز الفلسطينية المختلفة والجميلة, ففضلت على ان اصنع فنا وتحفا فنية غير موجودة او منتشرة بصورة كبيرة وخاصة في بلادنا كالفن البرازيلي والاسترالي الذي يتميز بسهولته وليونته وليس كالفلسطيني الذي يتميز بالدقة في ترقيم القطب كما يحتاج الى صبر طويل كما ويحتاج الى نقل دقيق وواضح عن الرسم البياني مع عدم وجود اي خطأ في التطريز او العد, اضافة الى التطريز الصيني الذي يتميز بالخيط المخلي والذي يعمل على ملئ التحفة او الرسمة الفنية المنسجة".