مدير المدرسة محمد انيس:
يأتي هذا المشروع في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف في مدارس أم الفحم بمبادرة البلدية وبالتنسيق مع قسم الشبيبة وقسم الرفاه الاجتماعي
قامت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية بفعاليات متنوعة ضمن مشروع التسامح ونبذ العنف. حيث استضافت المدرسة في هذا اليوم نخبة من المختصين النفسيين (الدكتور سامي محاجنة والاستاذ صالح محاميد ) والعاملين الاجتماعيين والداعيات ( الحاجة عطاف جبارين وأم محمد محاميد وزميلاتهن في العمل الدعوي النسائي) والمستشار المتقاعد مصطفى محاجنة وقسم الاستشارة والهيئة التدريسية، وذلك في فعاليات وورشات عمل متنوعة تناولت موضوع التسامح ونبذ العنف. كما تم تدريب الطالبات على مهارات الاتصال المتحضرة وكيفية مواجهة الضغوط من وجهات نظر متعددة علمية ،اجتماعية، ودينية على عدة مراحل.
وصرح مدير المدرسة محمد انيس بالقول: "يأتي هذا المشروع في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف في مدارس أم الفحم بمبادرة البلدية وبالتنسيق مع قسم الشبيبة وقسم الرفاه الاجتماعي ولجنة الأمر بالمعروف ونشر الدعوة لكبح الظاهرة المتفشية في مجتمعنا". كما كانت محاضرات للاخوات الداعيات من أم النور حول نفس الموضوع والتي كان لها صدى ايجابي لديهن ، وقد لاقى هذا اليوم وما سبقه استحسانا لدى الطالبات ايضا.
الحذر والوقاية من العنف
وقالت احدى الطالبات: "بنظري كان هذا اليوم ناجحا جدا بالنسبة لنا حيث تعرفنا بعمق على وسائل الحذر والوقاية من العنف باشكاله المختلفة وان الحل الأمثل هو التسامح فيما بيننا". وفي نهاية اليوم تم شكر المحاضرين الضيوف الذين كان لهم الدور الاكبر في انجاح هذا المشروع.
جدير بالذكر أن هذه الفعاليات قد سبقها قبل اسبوعين عرض مسرحي لفرقة الانوار الفحماوية بعنوان "خيوط العنكبوت" . كما تخطط طواقم المدرسة لفعاليات وورشات عمل اخرى لتذويت قيم التسامح في المدينة والمجتمع ونبذ العنف بين افراد المجتمع الواحد.