محمود سلامة أثنى على ضرورة استمرار التواصل، متمسكين بما يجمّع ومبتعدين على ما قد يفرّق وعلى حكمة وجهد رجال الدين والقادة المسيحيين الفلسطينيين في تصدي المؤامرات والتصريحات الخارجية

 قام رجال الدين والعشرات من ممثلي الكنائس المسيحية – الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك واللاتين واللوثرية، بتنسيق من مجلس كنائس بيت ساحور، بزيارة معايدة لمسلمي البلدة، في الجمعية الخيرية الإسلامية.وفي الكلمة الأولى لرئيس البلدية، أشاد هاني الحايك بروح التلاحم والتواصل النموذجي بين المسلمين والمسيحيين في بيت ساحور، مثمناً دور رجال الدين والمؤسسات المسيحية والإسلامية في البلدة، متمنياً أن نعيّد العام القادم وقد أقمنا دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ومن دوره رحّب محمود سلامة بالزوار مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين طوائف البلدة وأبناءها، مثنياً على ضرورة استمرار التواصل، متمسكين بما يجمّع ومبتعدين على ما قد يفرّق. كما وأثنى على حكمة وجهد رجال الدين والقادة المسيحيين الفلسطينيين في التصدي وإفشال المؤامرات والتصريحات الخارجية الرامية للتفريق بين أبناء الوطن.وفي كلمة الكنائس تطرق الأب عيسى مصلح – راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت ساحور والناطق الإعلامي لبطريركية القدس – إلى ما تتعرض له المدينة المقدّسة من تهويد واعتداءات على مقدساتها وتشريد لأبنائها من المسلمين والمسيحيين، داعياً إلى تكثيف التحشيد الإقليمي والدولي، للضغط على إسرائيل من أجل وقف سياساتها وإنهاء احتلالها.