في اطار مساعيها المستمرة من أجل تحقيق الاعتراف بكلية " مار الياس " كمؤسسة أكاديمية عربية مستقلة، التقت النائبة نادية حلو ( حزب العمل ) مطلع الأسبوع الحالي بوزيرة المعارف يولي تمير.
وشارك في هذا اللقاء كل من نائب رئيس مؤسسات "مار الياس" الدكتور رائد معلم ورئيسة مجلس الأمناء لحرم "مار الياس " الجامعي السيدة سوزان براين، الذين بدورهم قاموا بعرض شرح مفصل عن الكلية المتخصصة بتعليم مواضيع الاتصال والحاسوب والكيمياء والبيئة.
ومن أهم النقاط التي ذكروها هي بأن الطاقم الأكاديمي في الكلية يشمل 13 بروفيسور و40 دكتور من مختلف الديانات، وأضافوا أن ما يقارب 70% من طلاب الكلية هم من الفتيات العربيات. وأنه قد تخرج من الكلية ما يعادل ال 126 طالب وقسم كبير منهم يكملون تعليمهم في جامعة حيفا والتخنيون كي يحصلوا على شهادة تأهيل تمكنهم من الانخراط في مجال التعليم، وقسم اخر يكمل تعليم الماجستير في الجامعات الاسرائيلية وخارج البلاد.

هذا وقد طرحت حلو خلال اجتماعها بالوزيرة تمير موضوع تشريع عملية الاعتراف بكلية  "مار الياس"  كمؤسسة عربية أكاديمية مستقلة خاصة وأنها تعمل على مدار أربع سنوات عل التوالي كفرع من جامعة "انديانابوليس"، اضافة الى كونها الكلية العربية الوحيدة الموجودة في منطقة الجليل. كما وطالبت النائبة حلو بتمويل الكلية ودعمها خاصة وأنها موجودة في طور  مرحلة انتقالية من فرع لجامعة " أنديانابوليس" الأمريكية الى مؤسسة مستقلة.
من جهتها أبدت تمير اهتماما واضحا بأمور الكلية المذكورة، وأثنت على الدور الهام والجدي التي تقوم به هذه الكلية من أجل رفع مكانة التعليم الأكاديمي خاصة في الوسط العربي.
ووعدت تمير بتكثيف الجهود من أجل تقديم مساعدات مادية من شأنها التسهيل على عملية تشريع الاعتراف بالكلية كجامعة مستقلة، وترتيب الاجراءات الخاصة لهذا الغرض والعناية بها.