الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

الحركة الوطنية الأسيرة حول ما يجري في سوريا: ولّى الربيع العربي وجاء خريفه

كل العرب
نُشر: 18/11/11 15:03,  حُتلن: 15:15

أبرز ما جاء في البيان:

سوريه تدفع فاتورة مواقفها القومية المناصرة لقضايا الأمة والداعمة للمقاومة

مسيرة الإصلاح التي أعلنتها القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة

الحقائق جلية ولا عذر لمن يتخلف عن دعم سوريا، والرهان هو على الشعب العربي في مواجهة الأنظمة الأمريكية المنضوية تحت ما يسمى "جامعة الدول العربية "

الإصلاح في سوريا بكل جوانبه السياسية، الإدارية، الاقتصادية والاجتماعية ضرورة ملحة من اجل تعزيز وحدة سوريا الداخلية لتخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ولتبقى عصية على الترويض والتركيع

عممت الحركة الوطنية الأسيرة، بيانًا على وسائل الإعلام جاء فيه:" ولّى الربيع العربي وجاء خريفه لتسقط كل الأوراق التي غطت عورات النظام العربي الرسمي المنضوي تحت أطار ما يسمى "جامعة الدول العربية". فبعد أكثر من ستين عام من العجز عن اتخاذ أي قرار عملي لمصلحة الأمة وقضيتها المركزية فلسطين، أستنسر البعوض وفاجأنا قبل أيام بمجموعة قرارات حاسمة ليس اقلها تجميد عضوية سوريا وفرض عقوبات سياسية واقتصادية عليها ".




وأضاف البيان:" وتأتي هذه القرارات منسجمة مع الطبيعة المتآمرة لهذه الجامعة على قضايا الأمة العربية حيث ألغت المقاطعة على إسرائيل ودخلت معها في مسيرة تطبيع لتصبح هذه حليفا وسوريا عدوا يُقاطع، وتسخر ضده كل الإمكانيات النفطية العربية وأبواقها الإعلامية لإسقاط سوريه وترويضها لتدخل معهم في نادي الدمى الأمريكية الصهيونية في المنطقة. ونحن مناضلي فلسطين 48 الذين أفنوا حياتهم في النضال وفي السجون الإسرائيلية دفاعا عن الأمة وقضيتها المركزية فلسطين، وباسم الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة ) نراقب بألم سلسلة الأحداث التي تعصف بمنطقتنا العربية ضمن مخطط أمريكي –صهيوني وبأدوات إقليمية وعربية عميلة تسعى لمصادرة نضالات وتضحيات شباب الانتفاضات العربية في تونس ومصر وتفريغها من محتواها الثوري، وفي نفس الوقت تتستر على الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا العربي في البحرين والسعودية . نراقب بألم لكنا رغم اضطراب الأمواج العاتية فأننا لا نفقد البوصلة لأن لا بوصلة لدينا فأننا هنا قطب كل البوصلات ونحن لأدرى بمن وجّهت بوصلته يوما نحو فلسطين بصدق وبمن تآمر عليها على مدار عقود ".
نرى مؤامرة تحاك ضد سوريه الوطن

مؤامرة
وأستطرق البيان:" على ضوء المستجدات فأننا نرى مؤامرة تحاك ضد سوريه الوطن، قلب العروبة، هدفها القضاء على الدولة التي استعصت على الأعداء وتفتيتها وإدخالها في أتون حرب أهليه لإخراجها والى الأبد من دائرة الصراع العربي الصهيوني. ونحن حيال هذا كله نريد أن نؤكد على ما يلي :

1- أن الإصلاح في سوريا بكل جوانبه السياسية، الإدارية، الاقتصادية والاجتماعية ضرورة ملحة من اجل تعزيز وحدة سوريا الداخلية لتخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ولتبقى عصية على الترويض والتركيع.

2-أن مسيرة الإصلاح التي أعلنتها القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة، ولكن هذا يتطلب من القيادة الإسراع في اتخاذ الإجراءات العملية التي تساهم في بناء الثقة ومن المعارضة الوطنية السورية في الداخل التفاعل البناء مع هذه المسيرة وإدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة .

3- ما يسمى المجلس الانتقالي لا يمثل أكثر من أجندات الدول التي شكلته وعلى رأسهم حاملة الطائرات الأمريكية المسماة " قطر " وتركيا اللاهثة أمام بلاط الغرب .وعلى شعبنا العربي السوري ومعارضته الوطنية في الداخل أن يعلم أن هذه الدول لا تريد الخير لسوريه ولا لشعبها العظيم .

4- أن سوريه تدفع فاتورة مواقفها القومية المناصرة لقضايا الأمة والداعمة للمقاومة. وان أي مطلب أصلاحي يجب يأتي داعما لهذه المواقف لا على حسابها . وأن هناك انفتاحا جليا من القيادة السورية من أجل أجراء الإصلاحات، وعلى المعارضة الوطنية أن تتلقف هذه الفرصة التاريخية وأن تنخرط في الحوار الوطني للخروج بسوريه ديمقراطية تعددية وطنية عادلة .

5_ أن من يدعي الرغبة في التغير والبناء ويمارس القتل والتخريب لا يمكن أن يكون يملك مشروعا وطنيا ولا تهمه سوريا ولا شعبها, وجل ما يعنيه مصالحه الأنانية الضيقة وخدمة أسياده ومموليه.

6- أن حجم التضليل الإعلامي الممارس ضد سوريا، وتكريس فضائيات كثيرة وعلى رأسها الجزيرة والعربية لمعظم ساعات بثها وعلى مدار 24 ساعة للتحريض وتشويه الحقائق وتجاهل مواقف الشعب السوري الأصيل، يتطلب من الجميع اليقظة ووعي المخطط التآمري الذي يحاك ضد سوريا.

نؤكد على ضرورة الدفاع عن بقاء سوريا دولة عربية موحدة وذات مشروع قومي مقاوم.

لحظات تاريخية
وأستطرق البيان:" هناك لحظات تاريخية يكون الصمت فيها خيانة. ولعل ما تمر به سوريا اليوم من أكثر هذه اللحظات وضوحا، لذا فأننا نؤكد على ضرورة الدفاع عن بقاء سوريا دولة عربية موحدة وذات مشروع قومي مقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته ألمحليه. ونحن نتساءل: أين صوت شباب مصر الثائر من هذه القرارات المهزلة التي اتخذت في عاصمتهم؟ وأين صوت شباب تونس ؟ الحقائق جلية ولا عذر لمن يتخلف عن دعم سوريا، والرهان هو على الشعب العربي في مواجهة الأنظمة الأمريكية المنضوية تحت ما يسمى " جامعة الدول العربية " . أين أنتم يا ثوار الربيع العربي ؟ أما آن الأوان لأن يريد الشعب إسقاط منظومة الأنظمة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289667.59
BTC
0.52
CNY