الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 18:02

معرض شكراً يا تونس - حروف ووجوه في قاعه ري ارتي غاليري في مدينه فيننا

كل العرب
نُشر: 22/11/11 14:17,  حُتلن: 14:47

السفير التونسي:

إقامة مثل هذه المعارض المشتركة تسهم في توظيف الفن العربي لخدمة الحضارة العربية

فكرة المعرض المشترك تساعد كثيراً للتقرب بين الشعوب ايماناً بأن الفن هو واحد من أهم اللغات العالمية التي يمكن لأي إنسان فهمها مهما كانت لغته وجنسيته

تحت رعاية سعادة السفير التونسي محمد سمير قوبعة والسيد فريتز ادلينغر رئيس جمعية العلاقات النمساوية العربية تم افتتاح المعرض المشترك شكراً يا تونس - حروف ووجوه يوم السبت الموافق 19/11/2011 وشارك به الفنان عبد الرزاق حموده من تونس الفنانة جيرتي هوبف من النمسا والفنان الأردني الأصل عبد الوهاب مسعود وتم إقامة المعرض في قاعة ري ارتي غالري في مدينه فيننا.

 

هذا وحضر المعرض عقيلة السفير التونسي وأعضاء السفارة التونسية وعدد كبير من أبناء الجالية العربية في النمسا. ولقي المعرض حضوراً غفيراً من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وكان من بين المدعوين صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا وعقيلته وسعاده السفير محمود الأمين سفير السودان لدى النمسا وعقيلته وممثلي عن القطاعات الإقتصادية والسياسية والاجتماعية بالنمسا بالإضافة الى رئيسة بلدية منطقه مايدلينغ السيدة Gabriele Votava.

لغة الشعوب
وبهذه المناسبة رحب السفير التونسي بكلمته بالحاضرين وأعرب عن اعتزازه بالمستوى الرفيع للأعمال الفنية المعروضة كما بين أن مثل هذه الفعاليات تعتبر الجسور التي تربط بين الشعور وحضاراتها وأضاف بأن إقامة مثل هذه المعارض المشتركة تسهم في توظيف الفن العربي لخدمة الحضارة العربية.
وأضاف أن "فكرة المعرض المشترك تساعد كثيراً للتقرب بين الشعوب" لايمانه بأن الفن هو واحد من أهم اللغات العالمية التي يمكن لأي إنسان فهمها مهما كانت لغته وجنسيته.
كما القى السيد فريتز ادلينغر رئيس جمعية العلاقات النمساوية العربية كلمة عبّر فيها عن فرحه بهذه الفعالية التي تعتبر مثال حسن عن حسن تعايش واندماج الفنانين بالمجتمعات التي يحلون بها ويقدمون عن طريقها صورة ايجابية عن حضاراتهم.

شكراً يا تونس
وقدم الفنان عبد الرزاق حموده المقيم في مدينه جنيف 13 لوحة خطها خصيصاً لهذه المناسبة ليعبر فيها عن شكره لتونس وليعرض للجمهور بعض الأمثلة والشعارات التي هتف بها المواطنون التونسين خلال الثورة التونسية وأهمها لوحة "شكراً يا تونس" التي حظيت بأن تكون جزءً من عنوان هذا المعرض المشترك.

"المخطوطات العربية بمنظور جديد"
وعرضت الفنانة النمساوية جيرتي هوبف مديرة قاعة دومينغ هاوس 11 مجسماً خزفياً التي اختصرت موضوعها على الوجوه لتتناسب مع المسمى العام لهذا المعرض وجوه وحروف.
وعرض الفنان عبد الوهاب مسعود 6 مجسمات خشبية ومجموعة من أعماله "المخطوطات العربية بمنظور جديد" التي استلهم عناصرها وأفكارها من خلال الإطلاع على المخطوطات والخرائط الإسلامية القديمة. وقام برسمها لتحاكي الناظر وتعيده إلى أمجاد مضت، تضم بين أطرافها شرح لطريقة حساب الأبراج والمقاييس الفلكية وطريقة رسمها ورسم أقمارها، بالإضافة إلى معادلات من الرياضيات وعلم الفلك. كل هذه العناصر مجتمعة هي السبيل الوحيد لتحويل الفكرة من عالم الخيال إلى النتيجة النهائية المرسومة على اللوحة.

إقبال واسع
لقد حظي حفل افتتاح المعرض بجمهور واسع من محبي الفن التشكيلي وعدد من الفنانين التشكيلين النمساويين ومحبي الخط العربي ولاقى المعرض قبولاً من الحاضرين حيث وجدوا معرضاً مشتركاً قدمت فيه أعمالاً مختلفة ولكنها تناسقت وذابت ببوتقة واحدة، بوتقة الفن وتمكنت قاعة ري ارتي غاليري مجدداً باظهار صورة إيجابية للفن العربي للجمهورين العربي والأوروبي على حد سواء. وصاحب الأمسية عزف للعود من عازف العود عاصم الجلبي الذي أعطى الأمسية رونقاً خاصاً بأنغامه.
هذا ويذكر أن أن المعرض سيستمر لغاية يوم 2/12/2011.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
236078.79
BTC
0.51
CNY