الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

انتخابات مصر: اصطفاف الناخبين على امتداد طوابير طويلة حتى قبل بدء الاقتراع

كل العرب
نُشر: 28/11/11 07:16,  حُتلن: 16:45

عدد الناخبين يبلغ في محافظات المرحلة الأولى نحو 17،5 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 3294 مركزا انتخابيا

مجهولون فجروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين خط أنابيب الغاز المؤدي من مصر إلى إسرائيل والأردن في صحراء سيناء المصرية

آلاف المحتجين يعتصمون بميدان التحرير وسط القاهرة الذي اصبح رمزا للثورة المصرية مطالبين المجلس العسكري تسليم السلطة الى حكومة مدنية

الإخوان:

 الجماعة تؤيد إقامة نظام برلماني في مصر بدلا من النظام الرئاسي المعمول به حاليا

البرلمان القادم كما هو مفروض سيمثل الشعب ويجب على المجلس العسكري أن يوكل للحزب الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات تشكيل الحكومة المقبلة

تتواصل عمليات الاقتراع لاول انتخابات برلمانية مصرية بعد ثورة 25 يناير لاختيار اعضاء مجلس الشعب فى مرحلتها الاولى فى تسع محافظات وسط اقبال كبير غير مسبوق ودعوات بضرورة الحرص على المشاركة في تلك العملية السياسية. ولاحظ مراسلو وكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى تفقد بعض اللجان الانتخابية اصطفاف الناخبين على امتداد طوابير طويلة حتى قبل بدء عملية الاقتراع وذلك وسط ازدحام شديد واجراءات ميسرة خاصة بالنسبة لكبار السن. واعرب عدد من الناخبين في تصريحات ل(كونا) عن ارتياحهم لسير العملية الانتخابية دون اي منغصات مع ملاحظة ان بعض مندوبي المرشحين استمروا في الدعاية الانتخابية لهم سواء عن طريق الميكروفونات او توزيع دعايات انتخابية ورقية رغم مخالفة ذلك تعليمات اللجنة العليا للانتخابات.


مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وتعاون رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة في تنظيم عملية الاقتراع خارج اللجان دون حدوث اية احتكاكات تذكر وذلك وسط اجواء تبدو طبيعية دون أي شد عصبي من جانب المقترعين وباقي أطراف العملية الانتخابية. ولعل اللافت ايضا المشاركة النسائية الكبيرة التي جاءت على عكس المتوقع بعد مشاركة محدودة في سنوات ماضية فيما واجهت بعض اللجان مشكلات طفيفة مثل استمارات انتخابية غير مختومة مما اضطر قاضى اللجنة الى الاعتماد على توقيعه الخاص.

اهمية ادلاء المصريين باصواتهم
على صعيد متصل أكد شيخ الازهر الشريف الدكتور احمد الطيب اهمية ادلاء المصريين باصواتهم في الانتخابات البرلمانية معتبرا ذلك واجبا وطنيا وفرضا شرعيا ودينيا باعتبار ان مصر بهذه الانتخابات مرحلة جديدة تشهد ميلادا للديمقراطية والحرية والعدالة. وحث شيخ الازهر عقب ادلائه بصوته امام احدى لجان الاقتراع شرقي القاهرة الناخبين على النزول الى دوائر الانتخابات للادلاء باصواتهم باعتبار ذلك شهادة امام الله والتاريخ مؤكدا" انه لا اعذار عن عدم المشاركة في الانتخابات لاي سبب كما كان يحدث في الماضي".
واوضح التلفزيون ان القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي يتابع من خلال غرفة عمليات للقوات المسلحة سير العملية الانتخابية التي بدأت اولى مراحلها اليوم في 9 محافظات. من جانبها قامت وزارة الداخلية بانشاء غرفة عمليات موسعة لمتابعة الحالة الامنية اثناء العملية الانتخابية لتلقى كافة الشكاوى والبلاغات الخاصة بتامين اللجان الانتخابية من الخارج وكذلك شكاوى الصحافيين والاعلاميين الذين يتابعون تلك العملية السياسية.

انتخابات برلمانية
وقد بدأت في الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين المرحلة الأولى لأول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد سقوط مبارك قبل عشرة اشهر وسط إقبال "جيد" من الناخبين على صناديق الاقتراع. وتجري المرحلة الأولى من هذه الانتخابات على مدى يومين في تسع محافظات هي القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحر الأحمر والأقصر والفيوم ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ، وتستمر عمليات الاقتراع حتى السابعة مساء. ويشرف على الانتخابات حوالي 10 آلاف قاض ومتابعة نحو 8 آلاف مراقب.
ويبلغ عدد الناخبين في محافظات المرحلة الأولى نحو 17،5 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 3294 مركزا انتخابيا وتستمر عمليات التصويت على مدى يومين من الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء. ويتنافس في هذه المرحلة 3809 مرشحين في نظامي الفردي والقوائم على 168 مقعدا، منهم 2357 مرشحا على مقاعد الفردي البالغ عددها 56 و1452 على نظام القوائم البالغ عدد المقاعد المخصصة لها 112 مقعدا. وتهدف هذه الانتخابات الى اختيار أعضاء مجلس الشعب الـ498 فيما يعين القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة بحكم الأمر الواقع المشير محمد حسين طنطاوي عشرة آخرين.وفي 14 كانون الأول/ديسمبر، تبدأ المرحلة الثانية من الانتخابات ثم المرحلة الثالثة في الثالث من كانون الثاني/يناير.

الإخوان المسلمين
هذا واتهمت جماعة الإخوان المسلمين جهة مجهولة بالمسئولية عن أحداث ميدان التحرير‏‏ وإشعال الحرائق فيها‏‏ وأن المجلس العسكري ووزارة اداخلية يعلمان هذه الجهة‏، ولكن لم يتم محاسبتها حتي الان، وأن هناك يدا واحدة آثمة دبرت الاحداث وغيرها في إمبابة وماسبيرو كي لاتقطف مصر ثمار ثورتها، و لجرجرة الشعب إلي ماتريد، ولابد من محاسبتها.
وقال الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة إن تراكمات الإهمال والأخطاء وتجاهل النصائح صعدت الاحتقان، مما زاد الأمر اشتعالا في التحرير، وإن الإخوان اكتشفوا أن هناك مؤامرة في الأحداث، ومحاولة لاستدراجهم للنزول، حتى إن جهات رسمية وشعبية طلبت منهم النزول ـ وذلك على عكس ما كان متبعا في كل مليونية، حيث كان يطلب منهم ألا ينزلوا ـ وأضاف بديع ـ في حوار خاص مع قناة مصر25 الفضائية المحسوبة على الإخوان ـ أن الجماعة نصحت المجلس العسكري بإغلاق شارع محمد محمود إلا أن تأخيره وتقصيره زاد الموقف اشتعالا، رغم أننا حذرنا من مثل هذه التصرفات، وحذرنا من التعامل مع الاعتصام بقوة.

افتتاح صناديق الإقتراع
فتحت في الساعة الثامنة من صباح الاثنين بتوقيت مصر صناديق الاقتراع في أول انتخابات تشريعية منذ اسقاط نظام حسني مبارك اثر ثورة شعبية في 11 شباط/ فبراير الماضي. وافاد مراسلو فرانس برس أن طوابير من الناخبين كانت تنظر أمام مقار الاقتراع قبل فتح الصناديق. ويتم تنظيم الانتخابات التشريعية على ثلاث مراحل تشمل كل منها تسعا من محافظات مصر ال27. وتجري عمليات الاقتراع يومي الاثنين والثلاثاء في كل من محافظات القاهرة والاسكندرية والفيوم وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ واسيوط والاقصر والبحر الاحمر. وكان المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الممسك بزمام السلطة منذ اسقاط مبارك في 11 شباط/ فبراير الماضي، اصدر الجمعة مرسوما يقضي بتمديد فترة الاقتراع لتكون يومين بدلا من يوم واحد في كل مرحلة.
وتشهد مصر اليوم الاثنين اول اختبار حقيقي في مرحلة التحول الكبيرة التي تمر بها بعد حقبة الرئيس السابق حسني مبارك، متمثلة في الانتخابات البرلمانية التي تجرى وسط خلافات متصاعدة بين مفجري ثورة يناير/كانون الثاني من الشباب، والمجلس العسكري الحاكم. فعلى الرغم من ان الثورة المصرية كانت ثورية شعبية واسعة ضد نظام حكم مبارك، الذي استمر نحو ثلاثين عاما، اتسمت الاشهر التسعة اللاحقة لها بالخلافات والتعثر في احداث تغييرات سياسية جذرية.

مراقبة الانتخابات البرلمانية
وقد اعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد أن سبع منظمات اجنبية غير حكومية، منها مركز كارتر، حصلت على موافقة لمراقبة الانتخابات البرلمانية. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الوزارة قولها إن منظمات غير حكومية، عربية وافريقية واسلامية واوروبية واميركية، ستتمكن من نشر مراقبيها في كافة انحاء البلاد. ويرى مراقبون أن تصرفات المجلس العسكري الحاكم تشير الى أنه معني اكثر من أي شيء بالحفاظ على سلطاته وامتيازاته وقبضته على الحكم، وهو ما أثار غضب الداعين الى تحولات ديمقراطية حقيقية.

ميدان التحرير
ويستمر آلاف المحتجين في الاعتصام بميدان التحرير وسط القاهرة، الذي اصبح رمزا للثورة المصرية، مطالبين المجلس العسكري تسليم السلطة الى حكومة مدنية. من جانبه دعا رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي المصريين الى المشاركة في الانتخابات البرلمانية، في حين دعت بعض الاطراف السياسية الى تأجيلها، وهو ما يعارضه الاخوان المسلمون، اكثر الاحزاب المصرية تنظيما.

نظام برلماني
ومن غير الواضح حتى الآن ما اذا سيجد "الاخوان" الشعبية التي يأملون في الحصول عليها، خصوصا بعد أن ظلوا على وفاق حذر مع نظام مبارك، ومثلهم في برلمانات حكم مبارك عشرات النواب. واعلن متحدث باسم "الاخوان" محمود غزلان قوله إن الجماعة تؤيد إقامة نظام برلماني في مصر بدلا من النظام الرئاسي المعمول به حاليا. واضاف ان "البرلمان القادم، كما هو مفروض سيمثل الشعب، ويجب على المجلس العسكري أن يوكل للحزب الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات تشكيل الحكومة المقبلة وإلا سيُعطل البرلمان قرارات هذه الحكومة"، في اشارة الى حزبه.

مفاجآت
ويرى مراقبون ان من شأن المشاركة الكثيفة للناخبين المصريين، المقدر عددهم بنحو 50 مليونا، أن تظهر بعض المفاجآت، إذ ستظهر قوة الاغلبية الصامتة، وما اذا كانت تفضل الاستقرار والاستمرارية، أو التغيير الجذري الذي تطالب به حركات التغيير الشابة التي اسقطت نظام مبارك.

تفجير العريش
وقال شهود ومصادر أمنية مصرية إن مجهولين فجروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، خط أنابيب الغاز المؤدي من مصر إلى إسرائيل والأردن في صحراء سيناء المصرية، وذلك قبل بضع ساعات من إجراء أول انتخابات حرة منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط. وقال شهود إن الانفجار وقع غربي مدينة العريش في سيناء. وقالت المصادر إن انفجارا ثانيا وقع على بعد 100 متر تقريبا.

تكرار الاعتداء
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الانفجار وقع في منطقة السبيل. وهرعت قوات الأمن وعربات الإطفاء إلى موقع الانفجار. وقالت مصادر أمنية إن الانفجارين نفذا من على بعد وانه عثر على أثار عربتين في المنطقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت آخر مرة تعرض لها هذا الخط الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز لهجوم في 25 نوفمبر تشرين الثاني. 

 
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY