المواطنون العرب في منطقة النقب طالبوا شرطة إسرائيل والجهات المسؤولة التحقيق لمعرفة خلفية من يقف وراء هذه الكتابات
فوجىء عدد من المواطنين العرب وبعض نشطاء قوى اليسار في مدينة بئر السبع بكتابات عنصرية تدعو بالموت للعرب وقوى اليسار، وقد أعربوا عن استنكارهم وامتعاضهم الشديد للكتابات العنصرية التي كتبت على جدران مدرسة "نئوت لون" الإبتدائية في مدينة بئر السبع. والغريب في الأمر هو أن من أثار هذه القضية هو طالب عربي في الصف الرابع يتعلم في مدرسة مجاورة، حيث أبدى سخطه على هذه الكتابات وهو بهذا العمر.
وقد أعرب العديد عن تخوفهم لهذا التصعيد الجديد ضد المواطنين العرب وقوى اليسار من قبل اليمين المتطرف الذي تعدى كل حدود ليصل إلى المدارس الإبتدائية، معتبرين اياه مسلسلا جديدا في مشروع الحكومة اليمينية بترحيل المواطنين العرب من مدينة بئر السبع والدعوى لإلحاق الأذى بهم، ولم يقتصر هذا التحريض هذه المرة فقط على العرب وإنما لحق بقوى اليسار المتضامن مع المواطنين العرب. هذا، وقد طالب المواطنون العرب في منطقة النقب من شرطة إسرائيل والجهات المسؤولة في التحقيق لمعرفة خلفية ومن يقف وراء هذه الكتابات ولماذا لم تزل هذه الكتابات حتى الآن!
نقلا عن وكالة النقب نت للأنباء