الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

الائتلاف لمناهضة العنصرية يستنكر نداء حاخام كرميئيل لمقاطعة حفل لأطفال عرب ويهود

كل العرب
نُشر: 20/12/11 18:27,  حُتلن: 23:46

 الائتلاف لمناهضة العنصرية يستنكر نداء حاخام كرميئيل لمقاطعة حفلة مشتركة لأطفال عرب ويهود بمناسبة الأعياد


يستنكر الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل واللوبي البرلماني لمناهضة العنصرية في الكنيست وبشدة، أقوال الحاخام الأشكنازي الرئيسي لمدينة كرميئيل، أفراهام تسفي مرجاليت، والتي نقلت عبر وسائل اعلام عبرية، ونداءه فيها لمقاطعة حفلة مشتركة للأطفال العرب واليهود تنظم في كرميئيل للاحتفال بعيد الميلاد وعيد الأنوار معا.


النائب د. عفو اغبارية

وتأتي أقوال الحاخام المذكور بعد أن كان قد صرّح في العام الماضي أنه وقّع على مكتوب الحاخامات التي تشرعن عدم تأجير الدور والمساكن للمواطنين العرب، كما أطلق العديد من التصريحات العنصرية المشابهة، ولذلك لا نستغرب أنه في فترة الأعياد بالذات، والتي تعتبر أفضل فترة للتقريب بين أبناء الشعبين، تأتي أقوال الحاخام العنصرية المذكورة أعلاه.
من جهته أكد عضو الكنيست د. عفو إغبارية – رئيس اللوبي البرلماني لمناهضة العنصرية في الكنيست في تعقيبه على هذه التصريحات: "أدعو كل مواطني المدينة والمنطقة، عربا ويهودا، الوصول بأعداد كبيرة لهذه الحفلة، وبالتالي مقاطعة النداءات العنصرية. نأمل أن تدعم البلدية هذه الحفلة وأن تشكل مثالا حسنا لحياة التعايش. نحن على ثقة أن العرب واليهود بإمكانهم أن يعيشوا معا في كل مكان. وسنفوز في هذه المعركة"!
في حين أكد عضو الكنيست شلومو مولا – رئياس مشترك للوبي البرلماني لمناهضة العنصرية في الكنيست: "أنا أستنكر كل الأفعال التي تصدر منها رائحة العنصرية. في دولة التي فيها تياران مختلفان علينا الطموح للتعايش والانفتاح والتعددية بهدف عدم المس في النسيج الاجتماعي الدقيق".
هذا وتوّجه اللوبي البرلماني أيضا للمستشار القضائي للحكومة مطالبا بافتتاح تحقيق ضد الحاخام المذكور بتهمة التحريض العنصري الذي ينشره في كل مكان، وكذلك بطلب لوزير العدل بهدف إقالته من منصبه، فمن غير المعقول أن يقوم موظف حكومة بالتحريض ليل نهار ضد مجتمع كامل، بإسم الدين!
وقال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: "المنافسة الحقيرة بين الحاخامات ورجال الدين وبين الساسة في الدولة لإثبات من هو الأكثر عنصرية من بينهم هي ظاهرة مقلقة جدا، خصوصا وأن هذه المنافسة تزداد شدة ووتيرة في ظل انعدام استنكار أو عمل واضح من قبل الأغلبية الصامتة التي بمقدورها أن تُسكِت هذه الأصوات العنصرية. لا يوجد أكثرية للعنصرية في الدولة، وعلينا أن لا نمر مرّ الكرام على هذه الأحداث بدون أن تقوم أيضا السلطات، ومن بينها المستشار القضائي للحكومة وأيضا الجمهور الذي يعمل لأجل تقليص هذه الظاهرة والتقليل من هذه التصريحات العنصرية. يجب ألا ننسى أن العنصرية تُهزم لا تُهادن، وأن في النهاية جميعنا سندفع ثمن العنصرية"!--

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY