أصيب سبعة مواطنين في مدينة دوما بجراح أحدهم بحالة حرجة إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن السورية على خيمة عزاء

ارتفع عدد القتلى في سوريا أمس الأحد إلى 19شخصا بينهم ثلاثة أطفال على أيدي قوات الأمن والجيش، فيما يتواصل القصف العنيف على حي بابا عمر لليوم الرابع على التوالي، ما خلف "كارثة" إنسانية جراء النقص الحاد في المواد الطبية والمواد الغذائية حسب ناشطين.

حملة مداهمات على قرية الجرذيي
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن سبعة قتلى سقطوا بمدينة حمص وسط البلاد، في حين قضى ستة آخرون في دير الزور، واثنين في ريف دمشق، وشخص واحد في كل من درعا وحلب وحماة واللاذقية.
ففي دير الزور أوضحت مصادر حقوقية، أن حملة مداهمات على قرية الجرذيي صباح أمس، أسفرت عن إصابة أربعة مواطنين بجراح أحدهم بحالة حرجة، واعتقال العشرات حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على أسماء 27 منهم.

حملة مداهمات واعتقالات
وأضاف المرصد السوري أنه توصل بثلاثة أسماء لأطفال من مدينة القورية قضوا متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال العمليات العسكرية صباح أول أمس السبت. بعد تأخر الحصول عليها بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وفي ريف دمشق أصيب سبعة مواطنين في مدينة دوما بجراح أحدهم بحالة حرجة إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن السورية على خيمة عزاء، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية المغلقة التزاما بالإضراب على فتحها واعتقال كل من رفض فتح محله، كما اعتدت بالضرب على المتظاهرين الذين خرجوا من المسجد الكبير.
وفي محافظة درعا نفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في مدينة جاسم بعد إغلاق شوارع المدينة من قبل الأهالي التزاما بإضراب الكرامة.