الدوريات التي اقرتها اللجنة الشعبية في كفر مندا لم تتمكن من ردع منفذي اعمال الزعرنة والتخريب في القرية من اكمال مشوارهم وبقي مسلسل حرق السيارات في القرية مستمراً حتى في الليلة الماضية، وما زالت الايدي الخبيثة طليقة وتعبث بممتلكات مواطنين القرية الذين يعانون الامرين والشرطة لا تزال تعد بالعمل، الا ان الامر في تزايد.

فقد طالت الايدي الخبيثة الليلة الماضية سيارة من نوع ستروان تقف على مدخل احد الكراجات في القرية.
ويقول مالك الكراج انه وعند الواحدة ليلا كان يتأمل منظر سقوط الثلج أمامه وخلال دقيقة صعد بها الى شرفة المنزل حتى ناداه شقيقه لإخماد النيران التي اندلعت في السيارة المتوقفة امام الكراج ولم يستطع هو ومن معه باخماد الحريق اتت السنة النيران على كل السيارة من الداخل والخارج.

ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث وباشرت بالتحقيق، وتبين لها ان زجاج السيارة قد تحطم من الخارج الى الداخل، وعثر خبير الحرائق على عبوات بلاستيكية حارقة القاها الفاعلين الى داخل السيارة.
وتسود حالة من القلق والرعب في أوساط المواطنين اللآمنين الذين يقومون بتنظيم حملات حراسة منظمة من قبل اللجنة الشعبية، إلا أن هذا الامر لم يساهم بانخفاض الحوادث وهو مؤشر خطير، وعلى شرطة مسجاف أن تجد الحلول لذلك.