مصادر: إسرائيل تستعد لإجراء مناورة سيناريو الرعب لأول مرة في الثامن عشر من يناير المقبل
الأسلحة الراديولوجية (الإشعاعية) هي أي سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعية بقصد القتل وتسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة،
اختتمت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية مناورة الغيوم السوداء والتي حاكت سيناريو هجوم راديو لوجي في مدينة حيفا، حيث انطلقت يوم أمس الأربعاء بمشاركة سلطة الطوارئ وعدد من الوزارات وبلدية المدينة، ولوحظ خلال المناورة حركة نشطة للعربات الأمنية والعسكرية وتغيير جدول أعمال المستشفيات في المدينة.
اختبار مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية ريشت بيت الخميس عن مصدر أمني، أن التدريب كان معد مسبقاً وسيكون ضمن سلسلة تدريبات تحاكي هجمات غير تقليدية تستهدف إسرائيل وستجري بشكل دوري كل عام.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تستعد لإجراء مناورة سيناريو الرعب لأول مرة في الثامن عشر من يناير المقبل تحاكي وقوع انفجار راديولوجي في حيفا, من أجل اختبار مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة هجوم من هذا النوع.
معالجة مكلفة وباهظة الثمن
وأشارت الإذاعة إلى أن الأسلحة الراديولوجية (الإشعاعية) هي أي سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعية بقصد القتل وتسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة، وتعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وهي تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة وهى في الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.
ويمثل امتلاك هذا السلاح الذي اصطلح على تسميته القنبلة القذرة أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت في اتجاهات نووية, أي أنها قنبلة عادية ككل القنابل الا أنها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.
وقد اعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحاً محتملاً في المواجهات المستقبلية، وهو يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب في المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحول الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمي الا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.