لجنة التواصل الدرزيّة:

يَدُنَا كانت منذ البداية وما زالت ممدودة للصلح والتسامح والإتحاد وفي الإتحاد تكون القوَّة والمَنَعة والكرامة ونيل الحقوق ودحر المتآمرين

مشروع التواصل هو حقٌّ طبيعي لكل ابناء الأقليّة العربيّة في الداخل والضرب على وتر الطائفيّة فيما يُرَوِّجُهُ البعض بخصوص لوائح الإتهام

عقدت لجنة التواصل الدرزيّة – عرب ال-48 إجتماعاً لها في قرية البقيعة مساء يوم السبت في بيت عضو اللجنة الشيخ أبو عارف جهاد علي، للبحث في أمورٍ عدّة أهمُّها موضوع "لوائح الإتهام"، وبعد البحث والتداول في جميع المواضيع، تمَّ إصدار البيان التالي:
1) لجنة التواصل الدرزيّة تُؤَيِّد البيان الصادر عن رئيس اللجنة الشّيخ علي معدّي بتاريخ 28-12-2011م نصًّا وروحاً، ردًّا على قرار النيابة العامّة، تقديم لوائح إتهام ضد 16 شيخاً زاروا سوريّه ولبنان.



2) لجنة التواصل الدرزيّة تحيّي جميع الوطنيين الشرفاء، الذين جاؤوا شخصيّاً، أو اتصلوا تلفونياً، أو أبرقوا خطيًّا، وتشكرهم على تضامنهم معنا، ووقوفهم الى جانبنا، مؤكدين لهم إستمراريّة مشروع التواصل القومي والإنساني مع العالم العربي بشكل عام، ومع عمقنا الجغرافي والحضاري والإنساني سوريّة ولبنان بشكل خاص.
3) لجنة التواصل الدرزيّة تؤكِّد أن مشروع التواصل هو حقٌّ طبيعي لكل ابناء الأقليّة العربيّة في الداخل، والضرب على وتر الطائفيّة فيما يُرَوِّجُهُ البعض بخصوص لوائح الإتهام، إنما هو تطابق وانسجام مع تَوَجُّه المؤسسة الأسرائيليّة لضرب المشروع والقضاء عليه فإشعال النار واللعب بها، إنما غالباً تَرْتَدُّ على مُشْعِلِهَا...!.
4) بعد توجُّه بعض الإخوة للصلح وإعادة اللحمة بين شَقَّي اللجنة، نُوَضِّح للجميع:
(أ‌) يَدُنَا كانت منذ البداية وما زالت ممدودة للصلح والتسامح والإتحاد، وفي الإتحاد تكون القوَّة والمَنَعة والكرامة، ونيل الحقوق، ودحر المتآمرين.
(ب‌) ولكن للصلح أُصول وهو الإعتراف بالخطأ، من تزوير للحقائق...!، وكيل التُّهَم...!، وللإعتذار أُصول...وعندها تصبح النوايا سليمة، وتزول الأحقاد، وتتصافى القلوب، وتعود المياه إلى مجاريها!.
5) لجنة التواصل الدرزيّة تُعِيد إنتخاب الشيخ علي معدّي رئيساً لها بالإجماع، ولمدَّة خمس سنوات قادمة.
6) لجنة التواصل الدرزيّة تؤكِّد ثانيةً أن لوائح الإتهام لن تخيفنا، ولن تعيقنا، والسجن شهادة فخرٍ واعتزاز في هذا المجال، لا نخاف إلا من الله، ولا نركع إلا لله، والسَّلام.