النائب سويد: وقفة المتضامنين والمشايخ اليوم يجب ان تستمر وتتحول الى وقفة شعبية واسعة لصد المد الفاشي

النائب إغبارية: ذرائع محاكمة نفاع لا تمتّ بصلة لأي مخالفة قانونية

عودة: علينا الاّ نتيح الفرصة للقوى اليمينية لاقصائنا من الحلبة السياسية

نمر نمر: هذه المحاكمة تدل على العنصرية الاسرائيلية وزيف الديمقراطية التي يتغنى بها حكام اسرائيل

تضامن وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع النائب سعيد نفاع اليوم اثر بدء محاكمته في محكمة الناصرة المركزية، ضم النائب حنا سويد رئيس الكتلة البرلمانية والنائب عفو اغبارية وسكرتير الجبهة ايمن عودة وعودة بشارات ووفد من بلدية الناصرة برئاسة علي سلام ومصباح زياد ووفد كبير من نشطاء وقيادة لجنة المبادرة العربية الدرزية، والعشرات من المشايخ من قرى الجليل والنشطاء السياسيين.
وحضر النائبان سويد واغبارية جلسة المحكمة دعمًا لقضية النائب سعيد نفاع في مواجهة لائحة الاتهام التي قدمت ضده بسبب زيارته لسوريا قبل عدة اعوام، وقد غصت القاعة بعشرات الحضور، وبقيت الغالبية الساحقة خارج القاعة لعدم اتساعها لعشرات المتضامنين.
وبعد انتهاء جلسة المحكمة تجمع العشرات من النشطاء والمتضامنين خارج المحكمة، حيث حيى النائب سعيد نفاع جميع المشاركين والمتضامنين مؤكدًا ان هذا الحضور الواسع يجب ان يستمر ايضًا في الوقوف الى جانب المشايخ الذين سيحاكمون في الاسبوع القادم لنفس التهمة!

 

النائب سويد: وقفة المتضامنين والمشايخ اليوم يجب ان تستمر وتتحول الى وقفة شعبية واسعة لصد المد الفاشي
وقال النائب حنا سويد ان هذه المحاكمة تندرج ضمن الحملة السلطوية ضد النواب العرب وقيادة الجماهير العربية، في محاولة تستهدف المس بدورهم القيادي واخراجهم من اللعبة السياسية، لأن هذه السلطة لم تعد تطيق سماع الاصوات التي تتعارض مع سياستها ونهجها العنصري، في الوقت الذي تنهال اقتراحات القوانين العنصرية على الكنيست.
وقال النائب سويد ان وقفة المتضامنين والمشايخ اليوم يجب ان تستمر وتتحول الى وقفة شعبية واسعة، لصد المد الفاشي الذي يهدف الى النيل من حقوقنا ومن وجودنا، وهذه المحكمة اليوم هي جزء من المعارك التي يجب الا نستهزء

النائب إغبارية: ذرائع محاكمة نفاع لا تمتّ بصلة لأي مخالفة قانونية
أما النائب د. عفو إغبارية فعقّب قائلاً، إن أسباب وذرائع محاكمة النائب المحامي سعيد نفاع لا تمتّ بصلة لأي مخالفة قانونية، فكل ما قام ويقوم به نفاع هو لخدمة مجتمعه وتحقيق حلم التواصل بين أبناء الشعب الواحد كمهمّة إنسانية ووطنية من الدرجة الأولى.
وقال د. عفو: "إن ملاحقة الشخصيات القيادية الوطنية في الوسط العربي والمواطنين العرب بشكل عام على كافة المحاور، في المحاكم، في الكنيست، في الجامعات وفي المدن المختلطة، هي مؤشِّر خطير يتطلّب حملة احتجاج واسعة بمشاركة القوى الديمقراطية اليهودية للتصدّي لهذا المدّ العنصري، لأن الديمقراطية الإسرائيلية أصبحت على كفّ عفريت، وأن مخاطر انزلاق نظام الحكم في إسرائيل نحو الفاشية والأبرتهايد أصبحت قاب قوسين أو أدنى".

عودة: علينا الاّ نتيح الفرصة للقوى اليمينية لاقصائنا من الحلبة السياسية
وقال ايمن عودة سكرتير الجبهة، ان الخطير في الأمر أن يتقوقع القضاء الإسرائيلي في بوتقة النظام العنصري الحاكم في البلاد، كما فعلت المؤسسة القضائية العليا مؤخّرًاعندما رفضت إلتماس لإلغاء "قانون المواطنة" العنصري. لذلك فعلينا مجابهة هذه المحكمة بوقفة جماهيرية واسعة، كي لا نتيح الفرصة للقوى اليمينية بفرض اجندتها، باقصائنا من الحلبة السياسية.

نمر نمر: هذه المحاكمة تدل على العنصرية الاسرائيلية وزيف الديمقراطية التي يتغنى بها حكام اسرائيل
وقال الشيخ نمر نمر، اثمن عاليًا الوفد الكبير من الجبهة برئاسة النائبين حنا سويد وعفو اغبارية وايمن عودة وعلي سلام ومصباح زياد وعودة بشارات وجميع النشطاء والمتضامنين، فهذا يدل ان التواصل بيننا موجود رغم كل من يدعي التفرقة.
وأضاف الشيخ نمر، ان هذه المحاكمة تدل على العنصرية الاسرائيلية وزيف الديمقراطية التي يتغنى بها حكام اسرائيل، لانها ديمقراطية لليهود فقط. وقال ان من يجب ان يقدم للمحاكمة هم اعضاء اليمين الفاشي الذين يبثون العنصرية السامة باستمرار. والعدالة المغيبة يجب ان تطال اولاً حثالة المستوطنين الذين يستهدفون البشر والحجر.