النائب غنايم: ما يزيد مشكلة السكن في المجتمع العربي تعقيدا هو قيام وزير الداخلية بتكرار نفس الأجوبة التقليدية
أبدى عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، امتعاضه الشديد من أجوبة وزير الداخلية إيلي يشاي عن الأسئلة التي يطرحها أعضاء الكنيست العرب فيما يتعلق بمشكلة السكن وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية وعدم توسيع مناطق النفوذ في البلدات العربية.ففي خطابه، مساء أمس الثلاثاء في الهيئة العامة للكنيست.
التهرب من المسؤولية
قال النائب غنايم: "إن ما يزيد مشكلة السكن في المجتمع العربي تعقيدا هو قيام وزير الداخلية بتكرار نفس الأجوبة التقليدية، وتحويل الضحية إلى جلاد، حيث يتهمنا وزير الداخلية أننا نحن العرب السبب لأزمة الأرض والمسكن في المجتمع العربي، فنحن- كما ادّعى وزير الداخلية الاثنين الماضي في جلسة الكنيست- لدينا نزاعات وصراعات داخلية في السلطات المحلية، وأننا نرفض البناء متعدد الطبقات. هذه الأجوبة من وزير الداخلية هي أجوبة مخادعة هدفها التهرب من المسؤولية، ومع أجوبة كهذه من الظاهر أننا لن نرى في القريب مصادقات على الخرائط الهيكلية أو توسيعا مناطق النفوذ".
شعور بالغضب
وأضاف النائب غنايم موجها حديثه لرئيس الكنيست وأعضاء الكنيست: "في كل مرة نستعرض فيها نحن النواب العرب مشكلة الأرض والمسكن في المجتمع العربي نحاول نقل صورة عن عمق الأزمة وحالة الغضب التي يعيشها الشارع العربي من سياسة وزارة الداخلية والحكومة، فالمواطن العربي صودرت منه مئات آلاف الدونمات التي تبنى عليها المستوطنات وتسيطر عليها المجالس الإقليمية، وتقام عليها المعسكرات والمناطق الصناعية التي يستفيد منها فقط السكان اليهود، وفي نفس الوقت لا يستطيع المواطن العربي استغلال ما تبقى من أرضه ولا بناء بيت يؤويه وعائلته. كل هذا يؤدي إلى شعور بالغضب وعدم الثقة في الدولة ومؤسساتها".