أبرز ما جاء في المقال:
من اخطر ما حصل عليه الاستعمار الاجنبي انه ستطاع الاستحواذ على عقول المثقفين وزرع وسائل اعلام لتتغلغل في ادمغة العرب بلباس الوطنية
في السابق جند الغرب بعض الجمعيات النسائية لتبدأ بتغيير في اسس العقيدة الإسلامية وتغيير تركيبة المجتمع المحافظ بهدف تفكيكه من الداخل تحت شعار تحرير المرأة
الغرب دمر العراق وحولها من دولة عربية قويه الى مستعمره غربية مشتتة ترعى مصالحة بمساندة عربية وبمشاركة جيوش العرب لقتل العراقيين دون ان يكون للعرب أي هدف سوى المثول لا وامر السيد
دمروا ليبيا والان يعيثون فسادا وتخريبا في سوريا فمن اجل من هذا الخراب ايها الساده.؟!
يبقى السؤال ينتظر الجواب ويسجل التاريخ من قتل اطفال العراق وليبيا وسوريا ونحن ننتظر الجواب ايها العرب
تمر الامة العربية في هذا الزمان ايها السادة ’ بمخاض عسير من التشتت.’ والفرقة ’ وانعدام الرؤية ’ وانسداد الافق لتغرق في مخلفات الاستعمار الذي ما زال جاثما عليها بكل ثقله للتتخلف عن ركب الشعوب المتقدمة ’ ولتصبح اسيرة الاستعمار , ورهينة لأطماعه الذي يهدف من ورائه الى الاستيلاء على ثرواتها ’ ولتبقى تحت رحمته ’ ومن اهم شرور هذا الاستعمار انه استطاع برمجة العقل العربي حسب مصالحه ومفاهيم يريدها هو.
العرب ساهموا مساهمة كبيرة في تخلف هذه الامة حيث ’ وجد الاستعمار له ادوات من ضعفاء النفوس من الذين باعوا انفسهم لشيطان يصلحون لترويض الشعوب. ومن اخطر ما حصل عليه الاستعمار الاجنبي انه ستطاع الاستحواذ على عقول المثقفين، وزرع وسائل اعلام لتتغلغل في ادمغة العرب بلباس الوطنية. فهذا المخطط ايها السادة ليس بوليد هذه اللحظة انما هو خطة استراتيجية متكاملة تنفذ حسب ما خطط لها .
في السابق جند الغرب بعض الجمعيات النسائية لتبدأ بتغيير في اسس العقيدة الإسلامية، وتغيير تركيبة المجتمع المحافظ بهدف تفكيكه من الداخل تحت شعار تحرير المرأة وكانه "لا ينام الليل من القلق على نساء الاسلام "في الوقت الذي تسبب في مقتل ملايين النساء في العراق وافغانستان ’ والكثير من الدول الاسلامية، نجده اليوم يدعم هذه الجمعيات بملايين الدولارات لاستكمال مشروع شرق اوسط جديد كما اعلن عنه في السابق. فقد بسط الاستعمار نفوذه كاملة على جميع ديار المسلمين من قواعد عسكريه، ومراكز ثقافية ’ او من خلال مجموعة من العرب صاحبت المصالح حيث تمكن الغرب ان يضجر الامة العربية ويمسح عقولها تماما ليصور لهم بان "ايران " العدو المبين ومصور نفسه الاب الودود لهم !
فدمر العراق وحولها من دولة عربية قويه الى مستعمره غربية مشتتة ترعى مصالحة بمساندة عربية، وبمشاركة جيوش العرب لقتل العراقيين ’ دون ان يكون للعرب أي هدف سوى المثول لا وامر السيد، واليوم دمروا "ليبيا " والان يعيثون فسادا، وتخريبا في سوريا. فمن اجل من هذا الخراب ايها الساده.؟! ويبقى السؤال ينتظر الجواب. فيسجل التاريخ من قتل اطفال العراق وليبيا، وسوريا، ونحن ننتظر الجواب ايها العرب.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il