المؤسسة تعمل ضمن مجموعة مشاركة لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة في المجتمع الفلسطيني في البلاد
عمل على إنتاج هذه الحقيبة القيمة كل من كريستينا يونس وسمر عيسى وبثينة ملحم وفوزي محاميد وكوكب يونس وأصدرت بدعم من صندوق فان لير الهولندي للطفولة المبكرة
الحقيبةتحتوي على إرشادات مفصلة ومصورة وقوالب ورسومات تمكننا من صنع الكثير من الدمى مثل دمى الأصابع دمى العصا دمى اليد دمى للتمثيل مع الصوت دمى الظل
صدر عن دار الطفل العربي- المثلث الشمالي، حقيبة إرشادية مهنية وعملية للمربيات/ين في مجال الطفولة المبكرة لاستخدام مسرح الدمى في العمل مع الأطفال. تعتبر هذه الحقيبة الأولى من نوعها في البلاد والتي تعتبر أداة عملية مبسطة لتحويل قصص الأطفال إلى مسرحية دمى جذابة وممتعة.
وقد عمل على إصدار هذه الحقيبة الهامة والأخاذة عدد من المتخصصات/ين في مجال الطفولة المبكرة والتربية والفنون، اللائي وضعوا عصارة تجربة وخبرة دار الطفل العربي في مجال صنع الدمى ومسرحتها وتطوير آليات جديدة للعمل الأطفال العرب. وتقول كوكب يونس مديرة الجمعية: " بداية قمنا في مؤسسة دار الطفل العربي - المثلث الشمالي بإبداع وتطوير نهج تربوي للعمل مع الأطفال في سن الطفولة والطفولة المبكرة، أسميناه نهج "إحساس وكيف ومعرفة" والذي يهدف إلى منح الطفل أدوات لزيادة قدرته على التفكير والإبداع، تطوير شخصية مرنه ذات ثقة بالنفس وبالقدرات وتطوير الإدراك والفهم والتحليل العلمي عند الطفل. نحن نصبو من خلال عملنا كذلك إلى تنمية شخصية لأطفالنا منتمية متكاملة ومتوازنة مقابل الضغوطات الخارجية إضافة إلى صقل الذوق الجمالي والقدرة على انتقاء الأجود"
مبادئ أساسية
ويعتمد هذا النهج على ثلاثة مبادئ أساسية وهي احترام كل طفل حسب موقعه، وان الطفل/ة يتعلم ويتطور بشكل شمولي وان الحواس والجسم هي عوامل أساسية في التعليم والاهم هو إن المتعة هي شرط أساسي في عملية التعلم. وتعمل المؤسسة ضمن مجموعة "مشاركة" لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة في المجتمع الفلسطيني في البلاد، الداعية لتعميم النهج الشمولي التكاملي للتربية في الطفولة المبكرة، والذي يتم وفقه بناء آليات عمل جديدة وموارد خاصة لمجتمعنا العربي، ومن ضمنها هذه الحقيبة الفريدة من نوعها بموضوعها ومحتواها وتجديدها في الجوانب النفسية والتربوية والفنية. وتشمل الحقيبة مقدمة شاملة حول مسرح الدمى، تاريخه وأهميته وأنواعه وخصائصه، إضافة إلى 3 قصص أطفال محلية وشعبية تشكل نماذج لمسرحة الكتاب من الورق إلى العرض والقص عن طريق الدمى والشخصيات والتمثيل، بما في ذلك شرح واضح وجميل لكيفية بناء المسرحية والحوار والشخصيات والمشاهد.. وغيرها.
إرشادات مفصلة
وتحتوي الحقيبة كذلك إرشادات مفصلة ومصورة وقوالب ورسومات، تمكننا من صنع الكثير من الدمى مثل دمى الأصابع، دمى العصا، دمى اليد، دمى للتمثيل مع الصوت، دمى الظل... إضافة إلى بناء المسرح ومعرفة المواد، بناء الفعاليات وتمريرها مع الأطفال. وقد كان اختيار مسرح الدمى للعمل في روضات دار الطفل، بناء على رغبة الأطفال ومشاركتهم في هذا المسار، حيث تلقت المربيات في المؤسسة تدريبا مهنيا لمسرح الدمى وكيفية تفعيل الدمية وصناعتها، ومن ثم ادمج الموضوع في الصفوف عن طريق فعاليات شامله لإنتاج الدمى وبناء القصص والأحاديث مع الأطفال، وعلى اثر النجاح في هذا المجال من حيث التطورات الذاتية والمتعة الشخصية لدى الأطفال، ارتأت المؤسسة تقديم هذا المشروع الشيق للمربين/ات وتعميم الخبرة والأدوات الخلاقة التي تم تطويرها ضمن دار الطفل، من خلال هذه الحقيبة السلسة والمبسطة والتي تطلع المربي/ة على العديد من الإمكانيات في كيفية عرض الفعاليات وإنتاج الدمى وبناء المسارح الأمر الذي قد يغني عن شراء الدمى المكلفة او شراء المسرحيات الجاهزة.
رعاية الطفولة المبكرة
عمل على إنتاج هذه الحقيبة القيمة كل من كريستينا يونس وسمر عيسى وبثينة ملحم وفوزي محاميد وكوكب يونس، وأصدرت بدعم من صندوق فان لير الهولندي للطفولة المبكرة. وتندرج هذه الحقيبة ضمن مشروع إنتاج الموارد النوعية للطفولة المبكرة، في مجموعة مشاركة لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة، والذي يهدف إلى سد النقص الحاد في الكتب والمراجع والموارد التربوية الناجعة للعمل مع الأطفال العرب في البلاد، وكان قد سبق ذلك إصدار حقيبة النباتات والهوية عن طريق مركز الطفولة في الناصرة، وحقيبة إحساس وكيف ومعرفة عن طريق دار الطفل العربي – المثلث الشمالي، وحقيبة اللغة والذات عن طريق جمعية النساء العكيات. وتتكون مشاركة من أربع جمعيات شريكة فاعلة في مجال الطفولة المبكرة، والتي التقت للعمل المشترك، لتطوير مجال الطفولة المبكرة في المجتمع العربي في البلاد، وتتكون من مركز الطّفولة - مؤسّسة حضانات الناصرة وجمعيّة النّساء العكّيات - مركز تربويّ وجمعية دار الطّفل العربيّ - المثلّث الشّمالي وجمعيّة "أجيك" – النّقب.