أبونصار ناقش مع الملحقين العسكريين أولويات إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو مشيرا إلى أن هذه الأولويات تتلخص بالوضع الداخلي الإسرائيلي وبإدارة الأزمة مع إيران
أبونصار شرح للملحقين العسكريين بأنه بالرغم من توقيع ما يسمى "إعلان الدوحة" قبل بضعة أيام إلا أن المصالحة الفلسطينية الحقيقية لاتزال بعيدة المنال بسبب تحديات داخلية
لبى وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، دعوة وجهها له العقيد نيكولاس إيجيد، رئيس الجمعية العسكرية الدولية التي تجمع تحت مظلتها الملحقين العسكريين المقيمين في إسرائيل، وألقى محاضرة ظهر الأربعاء في هرتسليا لأعضاء الجمعية شرح خلالها التحديات التي تواجه المصالحة الفلسطينية والعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية ومصير ما يسمى "بالربيع العربي".
وقد شرح أبونصار للملحقين العسكريين بأنه بالرغم من توقيع ما يسمى "إعلان الدوحة" قبل بضعة أيام إلا أن المصالحة الفلسطينية الحقيقية لاتزال بعيدة المنال بسبب تحديات داخلية من قبل البعض في فتح وحماس وتحديات خارجية من قبل جهات إقليمية ودولية مختلفة وعلى رأسها إسرائيل. كما نافش أبونصار مع الملحقين العسكريين أولويات إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو مشيرا إلى أن هذه الأولويات تتلخص بالوضع الداخلي الإسرائيلي وبإدارة الأزمة مع إيران، منوها إلى أن نتنياهو أضاع ويضيع فرصا عدة لطرح خطة سلام حقيقية على الجانب الفلسطيني.
وبالنسبة لما يسمى "بالربيع العربي" فقد أبدى أبونصار رأيه بأنه لا يمكن وصف ما يحدث حاليا بالربيع العربي لأن التطورات والأحداث الدامية قد تمتد لفترات طويلة ولأن العديد من الأطراف الغير عربية لعبت وتلعب دورا بالتأثير على هذه الأحداث سواء مباشرة أو غير مباشرة. بالرغم من ذلك، وأثناء الحوار الذي دار بين أبونصار والملحقين العسكريين تم الحديث عن ضرورة البحث المستمر عن فرص من أجل تعزيز فهم الجهات الدولية لما يجري في المنطقة عامة وفي بلادنا خاصة حتى لا تصبح هذه الجهات جزءا من المشكلة بدلا أن تكون جزءا من الحل.