*التفسيرات لقرار عدم تقديم لوائح اتهام ضد رجال الشرطة الضالعين في قتل الشهداء هي تفسيرات ضعيفة وبائسة
*يا سيد مزوز لو كان القتلى من اليهود لكنت ستمتنع عن إغلاق الملفات وكنت لن تجرؤ على معارضة لجنة تحقيق خرجت بتوصيات واستنتاجات
نظم أعضاء وعضوات حركة بذور السلام مظاهرة رفع شعارات احتجاجا على قرار المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز بإغلاق ملف شهداء اكتوبر.
وأرسل أعضاء الحركة رسالة شديدة إلى المستشار القضائي أعربوا فيها عن ذهولهم واستنكارهم الشديد من قراره بعدم تقديم لوائح اتهام ضد أفراد الشرطة الذين قتلوا 13 شهيدا في هبة اكتوبر في عام 2000 .
وكتب أعضاء حركة بذور السلام في رسالتهم قائلين" إنهم يتجنبون الخوض في الاستنتاجات والمعايير القضائية لقرار مزوز مبدين من جهة أخرى رأيهم بالقرار واصفينه بالقرار الضعيف والمثير للامتعاض".
وقال أعضاء الحركة في رسالتهم الموجهة لمزوز:" قبل إغلاق الملفات يجب فتحها، والتفسيرات لقرار عدم تقديم لوائح اتهام ضد رجال الشرطة الضالعين في قتل الشهداء هي تفسيرات ضعيفة وبائسة".
وأضاف أعضاء حركة بذور السلام :" يا سيد مزوز لو كان القتلى من اليهود لكنت ستمتنع عن إغلاق الملفات وكنت لن تجرؤ على معارضة لجنة تحقيق خرجت بتوصيات واستنتاجات".
وطالب أعضاء الحركة المستشار القضائي مزوز بتنفيذ توصيات لجنة أور والموافقة على تشكيل لجنة تحقيق حيادية تفتح من جديد الملفات وتدين أفراد الشرطة الذين قتلوا 13 شهيدا لأنه لا يعقل أن يقتل هؤلاء برصاص الشرطة ولا يحرك أحد ساكنا ولا تتحمل أية جهة المسؤولية المطلقة".
تجدر الإشارة إلى أنه كان من بين اعضاء حركة بذور السلام الشهيد أسيل عاصلة الذي ذكره زملاؤه في رسالتهم لمزوز ووصفوه بالشاب الذكي والحساس والمؤمن بالسلام والتعايش بين العرب واليهود".