*المحامي ضرار صفوري : "امر مؤسف ان تتنافس جهات يهودية استيطانية على شراء قطعة الأرض بعد عدم تمكن اصحابها من استردادها"

علم موقع العرب ان أطرافا يهودية كثيرة تحاول شراء قطعة ارض في مدينة طمرة تبلغ مساحتها أكثر من 40 دونما. ويشار الى ان قطعة الأرض المذكورة كانت مرهونة لأحد البنوك حيث تعود ملكيتها لشركة ولأشخاص  وقام البنك بحجزها وعرضها للبيع وأعلن عن مناقصة لبيعها.
وفي حديث لموقع العرب، مع المحامي ضرار صفوري، الذي حاول إعادة الأرض الى اصحابها الأصليين، قال: "امر مؤسف للغاية ان تتنافس اطراف يهودية استيطانية على شراء الأرض والتقدم لمناقصة لشراء الأرض في ظل مخططات المصادرة والتضييق على الجماهير العربية وأزمة البناء الخانقة التي يعاني منها الوسط العربي".

المحامي ضرار صفوري

جدير بالذكر ان الأرض معروضة للبيع بأسعار منخفضة جدا نسبيا، وقد حول اصحاب الأرض الاصليين استرجاع الأرض لكنهم لم ينجحوا في تجنيد المبلغ المطلوب رغم السعر الزهيد للدونم الواحد يدور عن أكثر من 40 دونما. ولم يتقدم أي مواطن عربي للمناقصة وشراء قطعة الأرض. يشار في هذا السياق، الى أن مدينة طمرة تعاني من أزمة بناء خانقة.