*محمد نفاع :" نحن بأمس الحاجه لشخصيات تتمسك بثوابت شعبنا لصد هجمات الجهات التي سببت نكبته".
*عبد اللطيف غيث : "الرفيق الحكيم ليس خساره لفصيل أو لمنظمة التحرير أو شعبنا وحده وإنما للأمه العربيه والقوى التقدميه عامة".
* بسام الصالحي : " في حالة إستمرار الإنقسام الداخلي سيزداد الوضع سوءا". 

قام يوم السبت وفدا من لجنة المبادره العربيه الدرزيه بزيارة تعازي بوفاة المرحوم الدكتور الحكيم جورج حبش – مؤسس وقائد الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين ، وأحد رموز النضال الفلسطيني ، وذلك في مقر الجبهه الشعبيه في رام الله ، هذا وشاركوا في الوفد سكرتير اللجنه – جهاد سعد وأعضاء السكرتاريه : محمد نفاع- أمين عام الحزب الشيوعي الإسرائيلي ونايف سليم وفواز ابوالزلف وغالب سيف .

وشاركوا في اللقاء من الجبهه الشعبيه : عبد اللطيف غيث وسمير حداد وعمر شحاده ومصباح عرار , وعن حزب الشعب الفلسطيني الرفاق : سمير سيف ويوسف زياده . ومما قاله الشاعر الكبير محمد نفاع : " جئنا لتقديم الواجب والتعازي بوفاة الحكيم , أحد رموز شعبنا المناضلين،  كان لنا معه لقاءات عديده تكللت بالنقاش الصريح والإحترام المتبادل " ، وأضاف : " نحن الآن بأمس الحاجه لأمثاله ممن يتمسكون بثوابت شعبنا لصد هجمات الجهات التي كانت سبب نكبته – الإستعمار الممثل بالولايات المتحده والصهيونيه والممثله بالحكومه الاسرائيليه والرجعيه العربيه الممثله بما يسمونه المعتدلين" ، وتعقيبا على الظروف الحاليه قال : "في نظرنا المقياس الأساسي للموقف الصحيح هو معاداة المشروع الأمريكي ومعاونيه ...هذا صحيح في إيران وأفغانستان والعراق ولبنان وفي كل مكان ". اما جهاد سعد قال : " أبناء طائفتنا يعانون من كل مظاهر التمييز اللاحقه بباقي أبناء شعبنا الفلسطيني ".  اما نايف سليم فإنه تحدث بإسهاب عن معركة البقيعه وإسقاطاتها قائلا : " أصبح الآن شعارنا..تجنيدنا ونهبنا وقتلنا لن يستمروا ؟" . اما غالب سيف قال : " يجب تقوية التواصل وتنظيمه وتزويد بعصنا بكامل المعلومات .. ويجب معالجه دسائس الفتنه سويا". اما عبد اللطيف غيث من الجبهه الشعبيه والذي إعتذر عن تغيب أمين عام الجبهه عبد الكريم ملوح عن اللقاء إضطراريا ولتواجده في لقاء قيادات منظمة التحرير في لقاء تشاوري هام ، قال : " الحكيم ليس خساره لفصيل أو لمنظمة التحرير أو لشعبنا وحده وإنما للأمه العربيه والقوى التقدميه عامة " ، وذكر أنه التقاه قبل وفاته بأيام ومما قاله عن لسان المرحوم الحكيم  :" إذا لم نستطيع رصد كل كبيره وصغيره عند العدو فلن نستطيع مقاومته " .

 وأضاف غيث :" إستنبطت من حديثه أنه قلق على أبناء شعبنا في الداخل ..وهذا القلق يساورنا جميعا ، خاصة على خلفية طرح مشروع الدوله الآحادية القوميه اليهوديه من قبل بوش والإنقسام الفلسطيني الداخلي الخطير والوضع العربي الرديئ " ، مؤكدا  : " لدينا شعور ومعرفه بأن الإنقسام حاصل ويتكرس وبمسؤولية الطرفين، وهذه هي الطامه الكبرى والخطر الأساسي على شعبنا ومصالحه ومصيره وأنه أصبح الآن أيضا جغرافيا وله إسقاطات خطيره على مجمل قضايانا الفلسطينيه وبما فيها الداخل ". وتوجه للوفد بلهجه جياشه قائلا : " دوركم الوجداني والميداني مؤثر وعميق وكبير جدا ويجب توظيفه وبالكامل لصالح وحدة شعبنا بكل أماكن تواجده ولتحييد الكارثه المقبله ...أنتم بمثابة شمعه في الظلام ..مهمتكم كبيره وصعبه  والعمل الذي تقومون به يصيب كبد الحقيقه .. أنتم تحملون أكبر وأقدس مهمه من قضايا شعبنا ولها تأثير على وحدتنا النضاليه ..نحييكم على كل عمل تقومون به ".
بعدها كان لقاء مع حزب الشعب الفلسطيني حضره الأمين العام ابسام الصالحي والذي أكد أنه : " لا مقاومه مع الإنقسام وهذا أكيد بالنسبه للسلطه وحماس سويا  , .. رافضا المفاوضات العبثيه ..( والله قبعت ).. طالبا بوقف هذه المفاوضات وربط تجديدها بوقف الإستيطان والإعتداءات ألإسرائيليه ..لأن إستمرارها بدون آفاق للحلول مسيئ للثوابت وللمفاوض الفلسطيني " .