الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 04 / يوليو 09:02

شبيبة الضياء تتمتع بالطبيعة وجمالها الخلاب في وادي البصة في الجليل الغربي

كل العرب
نُشر: 23/03/12 18:30,  حُتلن: 18:46

الضياء تسعى جاهدة على زيارة القرى المهجرة في شمال البلاد والقرى غير المعترف بها في جنوبها لتكون بذلك صورة جلية لابنائها هادفة الى غرس المبادئ الوطنية في نفوسهم

شدت الضياء رحالها من النقب الآبي في رحلة الى القرى المهجرة في منطقة الجليل الغربي لزيارتها والتمتع بجمال الطبيعة ومناظرها الخلابة، مياه وعيون وبرك وادي البصة المتعرج في الطرف الغربي من الجليل الغربي تشكّل هامشًا منعشًا بين الفصلين المناديين لهواة الطبيعة، وأهل الوطن، للمجيء بهدف الراحة والترويح والمتعة، والحنين كذلك – حتى وإن كان إسم وادي البصّة قد حُرّف الى "ناحل بيتست" وعيون الكركاره الى "عينوت كركراه". ومهما تعدّدت الأسماء تبقى الكنيسة والمسجد وبيت المختار وأطلال بيوت البصّة الفلسطينية الدائمة الأبدية الروح – شاهدًا على الديمومة وعلى سرمدية الجمال.

الوادي مرصّع بالعيون التي تستفيد من مياهها بلدات المنطقة، وما يتبقى منها، وهو غزير وفير، ينساب ويجري مكوّنًا بركًا غالبيتها ضحلة يحلو التلهي والاستمتاع بمياهها، وسط الهدوء والسكينة السائدين في هذا المكان المسافر نحو البحر المتوسط.
لقد أثار هذا المسار في نفس أبناء الضياء الفرحة والسرور، وبدا على وجوههم الحنين لماضي الأباء والأجداد، الأرض بمعالمها تشهد على عروبة هذا الوطن، الهواء يدل بنقائه على طيبة أهل القرية المهجرة وصفاء قلوبهم.. ما يجدر ذكره بأن الضياء تسعى جاهدة على زيارة القرى المهجرة في شمال البلاد والقرى غير المعترف بها في جنوبها لتكون بذلك صورة جلية لابنائها هادفة الى غرس المبادئ الوطنية في نفوسهم.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.04
EUR
4.77
GBP
215955.30
BTC
0.51
CNY