رجا خطيب رئيس مجلس ديرحنا:

 نحني الهامات للشهداء الذين رفعوا الراية وحملوا الأمانة ووفوا بالعهد فتحية لهم  بكل استحقاق وبكل عرفان منا،لنقف دقيقة صمت حداداً لأرواحهم العطرة

إسرائيل تتنصل من إستحقاقات السلام مع الشعب الفلسطيني وتتنكر لحقوقه في بناء دولته المستقلة وترسي كل يوم عقبة جديدة وتقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات المتكررة على الأقصى

يشرفنا إفتتاح المهرجان الكبير في الذكرى الـ 36 ليوم الأرض الخالد يوم الربيع الاول والانتفاضة الاولى وتضحيات الجماهير نوجه التحية الى شهدائنا ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية:

نقف اليوم اجلالا وإكراما وتخليدا لهؤلاء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن حقنا في أرضنا ومن أجل الدفاع عن حقنا بالبقاء لنعيش في هذه الارض

جوابنا واضح وقوي لكل الساسة الاسرائيليين العنصريين والذي تميزهم العنصرية تجاه ما يحدث في النقب ونرفع تحيتنا للذين يقضون سنوات في السجون الاسرائيلية لانهم ضحوا وقاوموا الاحتلال وخاصة الذين يقاومون الظلم الاسرائيلي بالبطون الخاوية ونقدم التحية لهناء شلبي وعدنان خضر

الناشط اليساري إيرز:

نأتي اليوم للتضامن إتجاه المصادرة والظلم بحق العرب في البلاد ونأتي لنتصدى لكل مظاهر العنصرية بحق العرب
 
يوم الارض هو أحد الأيام النضالية ضد إستمرار الظلم ونطالب بالمساواة فحتى يوم النكبة هو يوم واحد ولكنه مستمر يومياً ونحن مستمرون للتصدي وكل من هو مؤمن بذلك عليه التصدي عربيا أو غير ذلك،

رجا إغبارية:

يا مثلث يوم الارض في سخنين وعرابة وديرحنا ها أنتم تقولون لحكام إسرائيل لم ولن نموت وسندافع عن وطننا مهما طال الزمان وإن دماء الشهيد خير ياسين في ليلة يوم الارض عام 1976 أشعلت الارض تحت دبابات الجيش الاسرائيلي في هذا المثلث

الشعب سيرفع رأسه ولن يطأطئه حتى يحقق كل اهدافه الوطنية ها هو يوم الارض الذي أقمناه هنا أصبح يومنا الوطني الذي صنعناه بالشهداء والجرحى والمعتقلين وبرفع علم فلسطين عام 1976

إنشقاق في مسيرة عرابة بسبب رفع الأعلام الحزبية

المتظاهرون يرفعون العلم الفلسطيني استجابة لدعوة لجنة المتابعة للجماهير العربية كونه واحدا لكافة الأحزاب

المسيرة تتوقف لقراءة الفاتحة قرب النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض ووضع الأكاليل على الأضرحة

مسيرة سخنين  تتوجه مباشرة الى عرابة البطوف لتلتحم هناك مع المسيرة المحلية ومن ثم باتجاه ديرحنا للمشاركة في المهرجان القطري

مراسل موقع العرب:

إقامة مسيرتين باتجاه عرابة إحداها للشبيبة الشيوعية والجبهة والأخرى لكافة الأحزاب الموحدة من خلال علم فلسطين وحده لا غيره

الشبيبة الشيوعية تابعت مسيرتها الى ديرحنا رافعين الأعلام الحزبية الحمراء الأمر الذي أغاظ عددا من أعضاء اللجنة الشعبية والتي تمثل كافة أطياف الأحزاب السياسية في عرابة

المحامي عادل سالم من ديرحنا عضو اللجنة المحلية المنظمة للمسيرة:

لا توجد إنقسامات ومسيرة ديرحنا ناجحة جدا وتضم كافة الأطياف السياسية وإن شاء الله ديرحنا ستقوم بالواجب لاستقبال الآلاف من داخل وخارج البلدة

شارك الآلاف في مسيرة ديرحنا التي اختتمت عصر اليوم الجمعة، بعد ان انطلقت من ساحة يوم الارض الخالد نحو المهرجان المركزي في ساحة السوق بحضور جماهيري غفير. وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن المسيرة العرابية التابعة للجنة الشعبية دخلت الى المهرجان من المفرق الغربي لقرية ديرحنا مرورا بالقرية للوصول الى المهرجان المركزي وليس كما هو متبع (مرورا بالشارع الرئيسي) علما أن مروحية للشرطة تحوم في سماء ديرحنا والمنطقة، كما وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة في منطقة جبلية فوق ديرحنا استعدادا لأي طارىء. وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب نقلا عن عدد من أعضاء اللجنة الشعبية في بلدة عرابة البطوف عن إنشقاق المسيرة المحلية في عرابة البطوف لعدم إلتزام الشبيبة الشيوعية بقرارات اللجنة الشعبية المحلية والتي أقرت برفع العلم الفلسطيني وحده في المسيرة القطرية إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد، مع الإشارة الى أن الإتفاق كان بأن تقوم الشبيبة الشيوعية برفع ما تشاء من أعلام في مسيرتها الخاصة قبل وصولهم الى المسجد الكبير، حيث تلتحم المسيرات سوية باتجاه ديرحنا.

وقال مراسل العرب نقلا عن أعضاء اللجنة بأن "الشبيبة الشيوعية تابعت مسيرتها الى ديرحنا رافعين الأعلام الحزبية الحمراء، الأمر الذي أغاظ عددا من أعضاء اللجنة الشعبية والتي تمثل كافة أطياف الأحزاب السياسية في عرابة، ما أدى الى إنشقاق المسيرة، بحيث تقام مسيرتين باتجاه عرابة، إحداها للشبيبة الشيوعية والجبهة والأخرى لكافة الأحزاب الموحدة من خلال علم فلسطين وحده لا غيره".

إنطلاق المسيرة في سخنين
وإنطلقت من بعد صلاة اليوم الجمعة من أمام مسجد النور في مدينة سخنين، المسيرة المحلية الحاشدة في المدينة لإحياء الذكرة الـ36 ليوم الأرض الخالد، يتقدمها رئيس وأعضاء بلدية سخنين، اللجنة الشعبية، وعدد من النواب العرب في الكنيست، وجماهير غفيرة تجاوز عددها الـ2000 شخص، وهم يحملون العلم الفلسطيني استجابة لدعوة لجنة المتابعة للجماهير العربية كونه موحدا لكافة الأحزاب. وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن المسيرة تتوقف لقراءة الفاتحة قرب النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض ووضع الأكاليل على الأضرحة ومن ثم تتوجه مباشرة الى عرابة البطوف لتلتحم هناك مع المسيرة المحلية في عرابة ومن ثم باتجاه ديرحنا للمشاركة في المهرجان القطري.

المحامي عادل سالم: المسيرة ناجحة جدا
بدوره المحامي عادل سالم من ديرحنا عضو اللجنة المحلية المنظمة للمسيرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المسيرة ناجحة جدا ونحن نسير حسب قرار لجنة المتابعة العليا. اتفقنا أن نسير لنلتقي جماهير عرابة وسخنين ولا توجد أية إنقسامات. المسيرة تسير على قدم وساق وسنستقبل إن شاء الله وفودنا وأهلنا من عرابة وسخنين. مسيرة ديرحنا ناجحة جدا وتضم كافة الأطياف السياسية وإن شاء الله ديرحنا ستقوم بالواجب لاستقبال الآلاف من داخل وخارج البلدة".

الدفاع عن الارض والبقاء
هذا وقال رجا خطيب رئيس مجلس ديرحنا: "باسم المكافحين المناضلين عن الديار الذين حافظوا على العهد والوفاء في الدفاع عن الارض والبقاء، باسم هذه الجموع المؤمنة بالبقاء مرفوعي الهامة ومنتصبي القامة يشرفنا إفتتاح المهرجان الكبير في الذكرى الـ 36 ليوم الأرض الخالد يوم الربيع الاول والانتفاضة الاولى وتضحيات الجماهير، نوجه التحية الى شهدائنا، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وإننا نحني الهامات للشهداء الذين رفعوا الراية وحملوا الأمانة ووفوا بالعهد فتحية لهم ، بكل استحقاق وبكل عرفان منا، لنقف دقيقة صمت حداداً لأرواحهم العطرة، ونقرأ الفاتحة".
ووجه رجا خطيب التحية لأهل النقب الذين يتعرضون للترحيل وتهديد مصيرهم، وحيا الاهل ونضالهم في العراقيب وسائر قرى النقب الذين أبلوا بلاء حسناً كما وحيا المهرجان الذي يقام في أرض وادي النعم.
ووجه خطيب إنتقادا للقوانين الظالمة التي تسنها الكنيست والتي هي قوانين جائرة وظالمة للمواطنين العرب في البلاد، وإستخدام الأدوات والوسائل التي تضيق الخناق والتي وصلت الى نواحي التطوير والخدمات للمواطنين العرب، وأكد خطيب أن هناك تراجعا كبيرا للسلطات المحلية فيما يتعلق بالميزانيات ومناطق النفوذ والخرائط الهيكلية والمماطلة في قسائم البناء وغيرها ، وتقارير لجنة أور شهدت على ذلك والتي أقيمت عقب أحداث العام 2000.
وأكد خطيب أن إسرائيل تتنصل من إستحقاقات السلام مع الشعب الفلسطيني وتتنكر لحقوقه، في بناء دولته المستقلة وترسي كل يوم عقبة جديدة وتقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات المتكررة على الأقصى والمقدسات والتراث والموارد والحقول والكروم والمواطنين الآمنين، وأضاف خطيب: "إننا نقول لهم عالياً ارفعوا أيديكم عن القدس وأكنافها عاصمة الدولة الفلسطينية".

التهديد الايراني ومحاولة إسكات جماهيرنا
وقال خطيب: "تلجأ إسرائيل بالتهديد للحرب إزاء ما تسميه التهديد الايراني محاولة إسكات جماهيرنا عن كفاحها ونضالنا في قضايا عادلة ومصيرية ومنها تخويف القوى اليسارية اليهودية من القيام بواجباتها ومهامها السياسية والاجتماعية، إننا في هذا السياق نحيي مبادرة التظاهرة لهذه القوى قبل أيام في تل أبيب ورفع الصوت ضد الحرب".

محمد زيدان: نرفع تحيتنا لكل فلسطيني مقاوم
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية قال: "باسم شهداء يوم الارض باسم ارواحهم ودمائهم التي روت ارض الوطن باسم ما تبقى من ارضنا الغالية نقف اليوم اجلالا وإكراما وتخليدا لهؤلاء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن حقنا في أرضنا ومن أجل الدفاع عن حقنا بالبقاء لنعيش في هذه الارض والوطن ، فنحن إذ نقف إجلالا لهم نتذكر دائما أنهم قدموا مثالا رائعا في الوقت الذي كان فيه حالة من الهبوط والنفوس من الوضع الإنهزامي والوضع الخنوع ولكن نحن اليوم نقف بفخر كنوع من أنواع الكبرياء والشهامة وعزة النفس لأننا ليس فقط قدمنا للعرب الموجودين داخل الوطن ولكن لامتنا العربية، كما وتشهد مناطق مختلفة في وسطنا العربي في الطيبة، ونرفع تحياتنا لهم وللذين تظاهروا، كما ونرفع تحياتنا لأهل النقب الذين توافدوا بعشرات الالوف الى وادي النعم، ليرفعوا كلمة في وجه السياسة الاسرائيلية الغاشمة التي تنوي اقتلاع وادي النعم الذي يسكنها أكثر من 10 آلاف مواطن ليصبحوا مشردين في وطنهم".

"احتشدنا لنصرخ بصوت عال في وجه العنصرية"
وأضاف محمد زيدان: "جوابنا واضح وقوي لكل الساسة الاسرائيليين العنصريين والذي تميزهم العنصرية تجاه ما يحدث في النقب، ونرفع تحيتنا للذين يقضون سنوات في السجون الاسرائيلية لانهم ضحوا وقاوموا الاحتلال وخاصة الذين يقاومون الظلم الاسرائيلي بالبطون الخاوية ونقدم التحية لهناء شلبي وعدنان خضر ولكل الذين أضربوا عن الطعام ، ونرفع التحية للملايين الذين احتشدوا من حول الخط الاخضر سواء في الاردن ولبنان وغزة ومصر العربية، نرفع التحية لهم لأنهم استوحوا هذه الفكرة، من صمودنا ونضالنا، وصمودنا وتضحياتنا الكبيرة فاصبحت القضية ليست لعرب الـ 48 وإنما لقضية المسجد الاقصى المبارك والقدس والقضية الفلسطينية بأكملها وأن الملايين التي احتشدت لتطلق صوت عاليا تجاه سياسة تهويد القدس وضد اقتلاع شعبنا إن كان في الضفة الغربية والقدس".

المصادرة والظلم بحق العرب في البلاد
كما وقال الناشط اليساري إيرز:"نأتي اليوم للتضامن إتجاه المصادرة والظلم بحق العرب في البلاد، ونأتي لنتصدى لكل مظاهر العنصرية بحق العرب، فيوم الارض هو أحد الأيام النضالية ضد إستمرار الظلم ونطالب بالمساواة ، فحتى يوم النكبة هو يوم واحد ولكنه مستمر يومياً ، ونحن مستمرون للتصدي، وكل من هو مؤمن بذلك عليه التصدي عربيا أو غير ذلك، واليوم تحول هذا العام الى مواجهة مع العالم العربي ولم يتوقف كونه يوم نضالي للشعب الفلسطيني، في البلاد ، فإن وحدة النضال الفلسطيني هي التي جعلت العالم العربي يوجه أنظاره للبلاد، حيث تعمل إسرائيل على تفرقة أبناء الشعب الفلسطيني، فالعرب بالبلاد والفلسطينيين في الضفة والفلسطينيين في غزة شعبا واحدا".
وقال رجا إغبارية: "يا مثلث يوم الارض في سخنين وعرابة وديرحنا ها أنتم تقولون لحكام إسرائيل لم ولن نموت وسندافع عن وطننا مهما طال الزمان، وإن دماء الشهيد خير ياسين في ليلة يوم الارض عام 1976 أشعلت الارض تحت دبابات الجيش الاسرائيلي في هذا المثلث حيث علمناهم أن الشعب يرفع رأسه ولن يطأطئه حتى يحقق كل اهدافه الوطنية، ها هو يوم الارض الذي أقمناه هنا أصبح يومنا الوطني الذي صنعناه بالشهداء والجرحى والمعتقلين وبرفع علم فلسطين عام 1976 لنقول لهم أن دير حنا قائمة على أرض فلسطين وليست على أرض إسرائيل، هذه أرض فلسطين والذي لا يعجبه يشرب من البحر الابيض المتوسط، وقد أصبح هذا اليوم يوم الشعب الفلسطيني الذي يحتفل بذكراه معنا، كما ويحتفل معنا كل أحرار العالم من أجل الدفاع عن الارض ومن أجل نصرة القدس ومنع تهويدها فماذا تسوى فلسطين بدون القدس واليوم جماهيرنا في القدس والضفة الغربية إشتبكوا مع القوات الاسرائيلية ونحن هنا في أكناف القدس هيهات منا السكوت، هيهات منا الصمت ولن نسمح لكم في مصادرة أرضنا ولا تهويد القدس ومهما كلف ذلك من ثمن، اسمعوا يا حكام إسرائيل: كل أسلحتكم ستبقى تحت الارض وسندفنها لكم ولن تستطيعوا أن تمارسوها ضدنا، فنحن باقون في أرضنا في كل مكان ولن تتكرر نكبة الـ 1948 ولن نسمح بذلك مهما نقدم من شهداء".