الطالب ابراهيم خطيب رئيس لجنة الطلاب العرب:
نحن كلجنة توحّد الطلاب العرب سنكون في طليعة المنتزعين لحقوقنا المناضلين للحصول عليها
عقدت لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا اجتماعاً تشاورياً مع ممثلين للمؤسسات الحقوقية الفاعلة في داخلنا الفلسطيني ضم المحامي عمر خمايسي عن مركز الميزان، المحامية أورنا كوهين من جمعية عدالة، كارين أبو ريا من جمعية مساواة وأحم خليفة من المؤسسة العربية لحقوق الانسان، وضم من طرف اللجنة الطالب ابراهيم خطيب رئيس اللجنة واعضاء اللجنة انس الياس ومحمد خلايلة. وناقش الاجتماع التضييقات التي تقوم بها جامعة حيفا على العمل الطلابي داخل الجامعة والحد من الحريات ونهج تكميم الافواه الذي تقوم عليه الجامعة والأمثلة كثيرة على ذلك من منع توزيع منشورات ومنع فعاليات للكتل المختلفة، كما وناقش الاجتماع سبل انتزاع حقوق الطلاب العرب في الجامعة وكيفية تحصيل الحقوق المشروعة للطلاب العرب والسعي لتغيير في لوائح الجامعة وتغيير نهج الجامعة اتجاه الطلاب العرب والكتل الطلابية في الجامعة.
وقد أكد الحضور على أهمية الحرص على توثيق نهج الجامعة الذي يحد من الحريات في الجامعة، السعي بكل السبل النضالية لتغيير هذا النهج والتعامل السيء من قبل الجامعة، العمل الجماعي المنظم من قبل الجميع تحت سقف اللجنة، العمل بشكل متناغم بين مختلف الكتل الطلابية والمؤسسات الحقوقية في القضايا الحقوقية التي تمس الطلاب العرب، الوقوف بشكل موحّد مع الطلاب العرب بمختلف انتماءاتهم امام لجان الطاعة السياسية، دوام التشاور بين اللجنة والمؤسسات الحقوقية والتشديد على أهمية الجانب النضالي الطلابي الشعبي الى جانب البعد القانوني في كل ما يهم الطلاب العرب.
التضييق على العمل الطلابي
وفي حديث مع الطالب ابراهيم خطيب رئيس لجنة الطلاب العرب قال:" مع تزايد وتيرة التضييق على العمل الطلابي في الجامعة وترجم ذلك من خلال منع فعاليات ودعوة طلاب للجان طاعة على خلفية سياسية وجدنا كلجنة طلاب عرب أنه من الاهمية معالجة هذا الأمر فكان هذا الاجتماع واتفقنا من خلاله على السعي للوقوف صفا واحدا امام سياسة الجامعة التي تضيّق على الطلاب العرب والعمل على تغيير في هذا النهج الذي يمس بحرية التعبير بشكل كبير، ونحن كلجنة توحّد الطلاب العرب سنكون في طليعة المنتزعين لحقوقنا المناضلين للحصول عليها".
سياسة كم الأفواه
وقد قال الطالب محمد خلايلة عضو لجنة الطلاب العرب الذي شارك في الاجتماع :" اننا نعاني كحركات سياسية من التضييق والهجوم على الحيز الديمقراطي وعلى الحريات المختلفة في الأكاديمية ، نريد أن نحذو حذو المجتمعات المتقدمة وأن نعبر عن رسالتنا السياسية بدون اية عراقيل وتضييقات من قبل إدارة الجامعة ، نريد أن تتحول الجامعات إلى إطار يحث الطلاب بالاندماج في عملية التغيير الاجتماعي والمشاركة في الحراك السياسي بدون سياسة الترهيب والتهديد التي تبنتها إدارة الجامعة ، نملك الحق في التعبير عن خصوصيتنا الثقافية والحضارية والهوياتية ولا نريد لأية جهة في تفصيل ارائنا ووجهتنا وفقاً لمقاساتهم واعتباراتهم ولهذا سنواصل العمل الدؤوب والتعاون مع المؤسسات الحقوقية حتى نتخلص من سياسة كم الأفواه".