تشييع 33 قتيلا من عناصر الجيش وحفظ النظام في كل من دمشق والحسكة واللاذقية وحلب سقطوا بنيران من أسمتهم العصابات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجباتهم
قتل 9 أشخاص في مختلف المدن السورية، بينهم 6 من عناصر الجيش الحر، بالإضافة لقتيل واحد قضى تحت التعذيب، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
خروج مظاهرات منددة بالحكومة السورية
كما تحدثت الشبكة عن توثيق ما وصفته بـ "مجزرة جديدة" في ديربعلبة بمدينة حمص قتل فيها 60 شخصا.
وتجدد اقتحام القوات السورية لمنطقة دوما في ريف العاصمة السورية دمشق الأربعاء، لليوم الـ 7 على التوالي، مترافقا مع قصف مدينة الزبداني وفقا لصفحة الثورة السورية.
وسجلت تعزيزات أمنية على الحواجز المنتشرة في مدينة حرستا في ريف دمشق، وفقا للمرصد.
كما شهدت منطقة الضمير في ريف دمشق تحليقا كثيفا للطائرات، بالتزامن مع اقتحام القوات الحكومية السورية لكل من بلدتي غصم ومعربة في مدينة درعا، جنوبي البلاد، وسط إطلاق نار كثيف وفقا للجان التنسيق المحلية في سوريا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على يوتيوب خروج مظاهرات منددة بالحكومة السورية ونصرة للمدن المحاصرة في إنخل بمدينة درعا.
اشتباكات عنيفة بين المنشقين والقوات النظامية
وخرجت مظاهرات طلابية، في مدينة اللاذقية الساحلية، من مدرسة عدنان المالكي هتفوا فيها "للشهيد والمدن المنكوبة"، ومظاهرة أخرى في جامعة حلب شمالي سوريا ردد فيها المتظاهرون هتافات للمدن التي تشهد عمليات عسكرية وبالرئيس بشار الأسد.
وقصفت مدفعية الجيش السوري قرى عدة في جبل الأكراد، ومنعت القوات النظامية الأهالي من النزوح عن المنطقة، وفقا للمرصد.
ويتحصن في منطقة جبل الأكراد، ذات الغالبية الكردية في ريف اللاذقية، عدد كبير من المنشقين عن القوات النظامية وناشطين معارضين متوارين عن أنظار أجهزة الأمن.
وشهدت هذه المنطقة الجبلية في الأسابيع الماضية اشتباكات عنيفة بين المنشقين والقوات النظامية.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية سانا عن تشييع 33 قتيلا من عناصر الجيش وحفظ النظام في كل من دمشق والحسكة واللاذقية وحلب، سقطوا بنيران من أسمتهم العصابات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجباتهم.