عجت مدينة ام الفحم مساء امس الجمعة بافواج الجماهير العربية التي حضرت ملبية دعوة الحركة الاسلامية لحضور المهرجان الحادي عشر الذي تستضيفه ام الفحم على ستاذ السلام الرياضي. وقد حضر المهرجان حوالي 70 الف مشارك الى جانب مشاركة وفود من خارج البلاد منها وفد من جنوب افريقيا.
كانت اول فقرات المهرجان تلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها امام المسجد الكبير في اللد الشيخ يوسف الباز ثم تحدث كلمة البلد المضيف الشيخ هاشم عبد الرحمن مرحبا بالحضور ثم كانت فقرات مسرحية وإنشادية هادفة قدمتها فرق الاقصى والنور والاعتصام الإسلامية وتحدث الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في كلمته عن الأخطار التي تلاحق المسجد الأقصى المبارك من كونه محتلا وحتى الحفريات التي ما زالت تمارس تحته، وذكر الشيخ ان رئيس الدولة كتساف شارك قبل فترة وجيزة بافتتاح كنيس تحت المسجد الاقصى المبارك مما يدل على الخطر المحدق وتطرق الشيخ صلاح الى التصريحات العنصرية التي اطلقها البابا بندكيت عن الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم واعتبرها زلة لسان لكن الشيخ اكد ان زلة اللسان هذه قد تكون اخطر زلة لانها تحشد الحقد للمسلمين وتجعل الأوروبيين ينجرون وراء تصريحات كاذبة واكد الشيخ صلاح ان الاحتلاح اليهودي للقدس لن يدوم طويلا وانه سيزول قريبا كما ان ما يحدث من عقاب للزعماء اليهود والظلام حسب تعبيرة هو عقاب من الله على ظلمهم وضرب مثلا مرض شارون الذي يبحث عن الموت ولا يلقاه وكتساب الذي تلطخ اسمه بفضائح الاغتصاب وكلنتون كذلك.



ودعا المطران عطا الله حنا في كلمته إلى وقوف المسيحيين مع الاسلام في هذه المحنة واعتبر الشعب شعبا واحدا له مقدساته المحتلة وان القضية قضية عربية فلسطينية واحدة قاصدا قضية احتلال القدس  ومسك الختام كان الشيخ كمال خطيب الذي اطرب الاذان بمومقفه من التفوهات الاخيرة للبابا معلنا ان الاسلام قوي وانه يستمد قوته من الله مخاطبا البابا عبر الفضائيات مطالبا اياه تقديم الاعتذار للمسلمين.

الشيخ رائد صلاح مع احد اعضاء وفد جنوب افريقيا