الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

سورية: ارتفاع عدد القتلى الى 28 تزامناً مع وصول المراقبين الدوليين

كل العرب
نُشر: 16/04/12 07:27,  حُتلن: 11:22

ناشط سوري:

مدينة حمص أحد معاقل المعارضة للرئيس الأسد  تتعرض لقصف القوات الحكومية بمعدل "قذيفة كل دقيقة"

بثينة شعبان:

دمشق لن تكون مسؤولة عن سلامة المراقبين إذا لم تشارك في كل الخطوات على الأرض

عدد المراقبين قد يرتفع إلى 250 مراقباً وسوريا تحتفظ بحق الموافقة على جنسية المشاركين في بعثة المراقبين

وصلت إلى دمشق طليعة مراقبي الأمم المتحدة المكلفين الإشراف على وقف اطلاق النار الذي تعرض لخرق، الأحد، بعد أن توعدت الحكومة بشن حملة ضد ما وصفته بموجة من "الأعمال الإرهابية" وقصفت قواتها مدينة حمص ومدن أخرى، فيما قتل 28 شخصاً، حسب لجان التنسيق المحلية.

وقال أحد المتحدثين باسم هيئة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة،كيران دواير، إن المراقبين "سيبدأون العمل صباح" اليوم الاثنين، في محاولة للحفاظ على خطة السلام. وتضم طليعة المراقبين 6 من أصل 30 مراقباً وافقت الأمم المتحدة على ارسالهم إلى سوريا، فيما يتوقع وصول المراقبين الآخرين "في الأيام المقبلة"، طبقا لدواير. وكان أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي العربي المشترك، كوفي أنان، أكّد أن 24 مراقبا سينضمون إلى المجموعة الأولى خلال الأيام القادمة في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر، السبت، وسمح بنشر ما يصل إلى 30 مراقبا في سوريا.

ارتفاع عدد المراقبين
وقال فوزي لرويترز في جنيف "بالطبع نأمل أن تتماسك عملية وقف إطلاق النار حتى يصل المراقبون إلى مواقعهم". من جانبها، كشفت المتحدثة باسم الحكومة السورية والمستشارة الرئاسية، بثينة شعبان، إن دمشق لن تكون مسؤولة عن سلامة المراقبين إذا لم تشارك في كل الخطوات على الأرض. وأضافت أن عدد المراقبين قد يرتفع إلى 250 مراقبا، لكنها قالت إن سوريا تحتفظ بحق الموافقة على جنسية المشاركين في بعثة المراقبين. بدوره، أكّد فوزي أن عدد أفراد بعثة المراقبين قد يصل إلى 250 وربما أكثر قليلا استنادا إلى قرار ثان من مجلس الأمن الدولي توقع أن يناقشه المجلس ويتبناه "قبل نهاية الأسبوع القادم".

قذيفة كل دقيقة
وميدانياً، قال ناشط إن مدينة حمص أحد معاقل المعارضة للرئيس السوري، بشار الأسد، تتعرض لقصف القوات الحكومية بمعدل "قذيفة كل دقيقة". من جهتها، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن "جماعات ارهابية" نصبت كمينا لجنود من الجيش في محافظة إدلب وقتلت جنديا وأصابت ثلاثة آخرين. وفي بروكسل، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه من قصف حمص وحث الحكومة السورية على الكف عن أي تصعيد في أعمال العنف. وقال بان في اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي اليو دي روبو "أدعو من جديد بأشد التعبيرات الممكنة إلى المحافظة على هذا الوقف لاطلاق النار". ورحبت الجامعة العربية، التي دعمت مع الأمم المتحدة جهود أنان التي أفضت إلى إعلان وقف إطلاق النار، بقرار مجلس الأمن الدولي بإرسال المراقبين.



مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287606.57
BTC
0.52
CNY