وزارة التعليم بدأت استعداداتها لتفعيل هذا البرنامج الهام ابتداء من العام الدراسي القادم

برنامج  استعارة الكتب التدريسيّة يمنح تكافؤ الفرص والمساواة لكل الطلاب وسيتيح المجال أمام جميع الطلاب لبدء العام الدراسي وفي حوزتهم جميع الكتب التدريسيّة المطلوبة

بمبادرة وزير التعليم جدعون ساعر ينطلق برنامج "استعارة الكتب التدريسيّة"، والذي من شأنه أن يخفّف عبء المصاريف المدرسيّة عن الأهل بمئات الشواقل سنويّا. وزارة التعليم بدأت استعداداتها لتفعيل هذا البرنامج الهام ابتداء من العام الدراسي القادم.

صورة توضيحية

برنامج " استعارة الكتب التدريسيّة " يمنح " تكافؤ الفرص والمساواة " لكل الطلاب وسيتيح المجال أمام جميع الطلاب لبدء العام الدراسي وفي حوزتهم جميع الكتب التدريسيّة المطلوبة اضافة لذلك سيضمن استعمال الطلاب الكتب المصادق عليها فقط. وزير التعليم جدعون ساعر أكّد بأنّه ومع تفعيل برنامج " استعارة الكتب التدريسيّة " ستوفّر عبء التكاليف عن الأهل بعد موافقتهم على الانضمام للبرنامج مع بداية العام الدراسي القادم.

المصادقة على القانون
وقد عممّت وزارة التعليم اليوم منشورا خاصّا للمديرة العامّة للوزارة على مديري أقسام المعارف في السلطات المحليّة، والذي يفصّل بشكل دقيق هذا المشروع الهام اضافة لذلك سيقوم وزير التعليم جدعون ساعر بطرح المشروع كمقترح قانون للمصادقة عليه. حسب التعليمات يتوجّب على كل مدرسة التصويت على ادخال المشروع الى المدرسة بواسطة أهالي الطلاب. ويجب أن يكون أغلبيّة تصويت على المشروع بنسبة %60. حسب البرنامج يدفع الأهل مبلغا سنويّا وقدره 280 شاقل فقط في المرحلة الابتدائيّة ومبلغا وقدره 320 شاقلا فقط في المرحلة فوق الابتدائيّة وذلك في اطار "منشور مدفوعات الأهل"، والذي تصادق عليه لجنة المعارف البرلمانيّة.

ارشاد وتوجيه الأهل
ومع نهاية كل عام دراسي يقوم الطلاب باعادة الكتب كي يتسنّى للطلاب الأصغر منهم سنّا باستعمالها مع بداية العام الدراسي الجديد. وزارة التربية والتعليم ستقيم لاحقا مديريّة للاشراف على هذا المشروع بهدف تقديم الارشاد والتوجيه للأهالي. وتخصّص الوزارة مبلغا يقدّر بنحو 100 مليون شاقل لتقديم الدعم للمدارس اضافة لتخصيص نحو 20 مليون شاقل لتفعيل البرنامج وادارته. ومن الجدير ذكره بأن البرنامج طبّق في السابق في مئات المدارس الابتدائيّة ولأوّل مرّة يتم توسيع البرنامج (بناء على قرار الوزير ساعر) ليضم المدارس فوق الابتدائيّة.