المدير العام لمجموعة بابكم عماد تلحمي:

ما يجعل شركتنا متميزة أننا نرد على كل طلب عمل وكل سيرة ذاتية

علامة "جيد جدا" غير قائمة في قاموسنا بل نريد ونطمح ونعمل على أن تكون علامتنا دائما "ممتاز"

بالإمكان خلق فرص العمل لمئات الأكاديميين العرب من خلال تأسيس شركة متقدمة ومتفوقة تكنولوجيا 

مجال خدمات الزبائن ومجال هندسة البرمجة والحاسوب هما مجالات معدومات في الوسط العربي وبالإمكان تطويرهما

مدير دائرة خدمة الزبائن ايهاب حسين:

بعد اقل من سنة وصلت الشركة الى مرحلة يطلب فيها الزبون توسيع الخدمات بسبب تفوقنا في الشركة بمنح الخدمات وهذا يلزمنا أن نكون متميزين يوميا وأن نثبت جدارتنا وقدرتنا على القيام ب "ال لا ممكن"

إستضافت إدارة مجموعة "بابكم" يوم أمس الإثنين في مراكز شركة البدالات الهاتفية "بابكم سينترز" وشركة هندسة وبرمجة الحاسوب "بابكم سوفتوير" صحافيين وممثلين عن وسائل الإعلام العربية في أول جولة صحافية منظمة تخصصها إدارة الشركة لإعلاميين وصحافيين وممثلين عن وسائل الاعلإم العربية. وكان في إستقبال الإعلاميين والصحافيين مؤسس مجموعة "بابكم" ومديرها العام عماد تلحمي ومدير دائرة الزبائن إيهاب حسين ومدير التشغيل موسى حداد وكبار الموظفين ومدراء الأقسام والورديات الآخرين.

وبدأ اللقاء في مكاتب الشركة في المنطقة الصناعية "تيفن" مع المدير العام لمجموعة بابكم عماد تلحمي الذي تحدث عن خلفية تأسيس الشركة وقال: "الفكرة في إقامة مشروع اقتصادي إجتماعي بدأت تراودني في نهاية فترة عملي في شركة دلتا في العام 2007 وبعد بحث وإستطلاع مهني وجدت أن مجال خدمات الزبائن ومجال هندسة البرمجة والحاسوب هما مجالين معدومين في الوسط العربي وبالإمكان تطويرهما وبالتالي تقريب المركز إلى منطقة الشمال والبلدات العربية وخلق فرص العمل لمئات الأكاديميين العرب من خلال تأسيس شركة متقدمة ومتفوقة تكنولوجيا وايضا محافظة على الخصوصية الثقافية خاصة للمجتمع العربي".

وأضاف تلحمي: "مع تأسيس الشركة تم التعاقد مع أول وأكبر زبون لها حاليا، شركة الاتصالات الخلوية "سلكوم" التي باركت الخطوة بإقامة مركز في الشركة وحددت أهدافا صعبة لها إلا أن شركة بابكم سرعان ما حققت الأهداف كلها وحتى أنها تفوقت ببعض هذه الاهداف إذ كان علينا أن نعمل منذ اليوم الاول بشكل متفوق وبالنسبة لنا علامة "جيد جدا" غير قائمة في قاموسنا بل نريد ونطمح ونعمل على أن تكون علامتنا دائما "ممتاز". ويقول تلحمي: "بدأنا مع عشرين موظف وزبون واحد واليوم وصل عدد موظفي الشركة الى 600، كما نمنح الخدمات لأكثر من 15 زبونا من كبرى الشركات في البلاد منها شركة الفضائيات "يس" وشركة الطيران والسفر "اركيع" وشركة السياحة نزارين تورز" وشركة "أوفير تورز" وشركة الإنترنت "نيتفيجين" وشركات اخرى".

600 موظف غالبتهم من النساء
ويضيف "يعمل اليوم في الشركة ما يقارب 600 موظف من كافة طوائف المجتمع، عربا ويهودا. 80 بالمائة من الموظفين هم من العرب و 70 بالمائة من الموظفين هن نساء عربيات من القرى والمدن العربية المختلفة في منطقة الجليل وقد وصل عدد السير الذاتية التي ارسلت الى الشركة منذ تأسيسها إلى 18 ألف سيرة ذاتية. الشركة تقوم بترتيب السير الذاتية ودعوة الأشخاص المناسبين للقاءات عمل وأهم شيء القيام بإرسال رد على كل طلب يصل إلى الشركة لأن من المهم جدا لنا أن نرد على كل طلب عمل وكل سيرة ذاتية وهذا ما يجعل شركتنا متميزة. نحن لا نترك أي طلب أو توجه دون الاجابة عليه خطيا أو هاتفيا وفي الشركة طاقم خاص يعمل فقط على تحسين وتطوير مجال الموارد البشرية بشكل يومي وهذا الطاقم المهني يقوم أيضا بالإشتراك في العديد من البرامج في المؤسسات والمدارس العربية بهدف تجنيد الموظفين ومرافقتهم منذ اليوم الأول لبدأ العمل في الشركة وتأهيلهم كل في المجال الذي يتميز به".

المستقبل في التعليم
تلحمي الناشط جدا في العديد من المؤسسات العاملة في الوسط العربي والتي تهتم بشكل خاص في التربية والتعليم وتشغيل ودمج الأكاديميين العرب يرى أن "المستقبل للمواطنين العرب كأقلية في اسرائيل يكمن في تطوير جهاز التعليم والتقدم الاكاديمي والتميز". ويقول "من غير التعليم والتقدم العلمي من الصعب علينا كمجتمع أن نواجه التحديات التي امامنا. هناك تحديا داخليا في المجتمع العربي في إسرائيل وخارج المجتمع، لذا علينا أن نطمح لأن نكون متميزين، وفي المقدمة وأن نربي الأجيال القادمة على التقدم والعلم والا لم يكن بامكاننا أن نواجه كل التحديات التي أمامنا. ونحن في مجموعة بابكم وضعنا نصب أعيننا الإستثمار في الموظفين وخاصة الموظفات لنمكن كل موظف وموظفة من إختيار مسار التقدم له في الشركة والعديد من الموظفين الذين بدأوا موظفين عاديين اليوم وصلوا إلى وظائف إدارية".

جائزة مركز الادارة
جزء هام وكبير مما تقوم الشركة بتسليط الضوء عليه هو مجال الموارد البشرية حيث تستثمر الكثير من طاقاتها ومن مواردها الماليه في تجنيد أفضل المرشحين للعمل وتأهيلهم "لرؤية الافضل في كل شيء" و "التجدد كل يوم" و "منح الخدمة من خلال الابتسامة" وهي جزء من اهم الشعارات التي ترفعها الشركة وتضعها في كل مكان في مراكزها. ودائما تعمل الشركة على أن تدعم موظفيها "نعم بامكاننا فعل كل شيء". وبعد ثلاث سنوات من إتباع هذه الإستراتيجية وبعد أن أثبتت جودتها قام المركز الإسرائيلي للإدارة، بمنح جائزة الامتياز لشركة بابكم على تعاملها مع موظفيها من مرحلة ما قبل تجنيدهم للعمل إلى ما بعد تأهيلهم وبدأ عملهم في الشركة بشكل فعلي.

نحن نقوم ب "ال لا ممكن"
وبعد حديث تلحمي أقيمت جولة في مراكز الشركة قام خلالها بالشرح عن نوع الخدمات وطبيعة العمل، قام مدير دائرة خدمة الزبائن ايهاب حسين بالشرح عن الخدمات التي تمنحها الشركة وعن التشديد على التميز الدائم وقال حسين "في البداية كان هناك نوعا من "التشكيك" من قبل الزبائن الى أن وصلنا بعد أقل من سنة الى مرحلة يطلب فيها الزبون توسيع الخدمات وذلك بسبب تفوقنا في الشركة في منح الخدمات ونحن نتحدث عن شركات تعمل في سوق تنافسي بشكل دائم الامر الذي يلزمنا لأن نكون متميزين يوميا وأن نثبت جدارتنا وقدرتنا على أن نقوم ب "ال لا ممكن".