الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 04 / يوليو 09:02

فعاليات احتجاجية في البلدات العربية..الجبهة:يجب ان نكون في مركز الإحتجاج

كل العرب
نُشر: 10/05/12 19:53,  حُتلن: 12:23

أيمن عودة- سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:

لا يمكن الفصل بين السياسي والاجتماعي، ولا تجاهل حقيقة ثابتة وهي أن السياسة الاقتصادية الكارثية للحكومة هي نتاج سياسة الاحتلال والصرف على العسكرة والحرب والاستيطان

الحالة الاقتصادية تعبانة! ونحن مؤهلون لأن نخوض هذه المعركة مع جماهيرنا العربية مع التأكيد على خصوصية قضايانا في الربط بين الاحتلال والغلاء والفقر بين التمييز وقضايا الأرض والمسكن وغياب الفرص المتساوية في العمل والرفاهوالتعليم والتصنيع

مع عودة انطلاق الحراك الإجتماعي الاحتجاجي، الذي من المفترض أن يبدأ يوم السبت القادم، ضد سياسة حكومة الكوارث الاقتصادية، شارك سكرتير الجبهة ايمن عودة في اجتماعات متعددة في تل ابيب، كفر ياسيف، شفاعمرو، طمرة، كابول، شعب، اعبلين، كفر مندا، كفر كنا، الناصرة والرينة، ودعا فيها الى تفعيل الجمهور العربي من خلال المبادرة الى نشاطات وفعاليات احتجاجية في مختلف المدن والقرى العربية، بالاضافة الى المشاركة الفاعلة في النشاطات الاحتجاجية القطرية التي دعا إليها قادة حركة الاحتجاج في البلاد.


سكرتير الجبهة أيمن عودة

وقال المحامي أيمن عودة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ان القضية الاجتماعية الاقتصادية تهم بشكل مباشر الجمهور العربي لما يعانية العرب من سياسة حصار وخنق مضاعفة،كوننا نعاني من سياسة تمييز على أساس قومي وكذلك نتيجة السياسة الاقتصادية الحكومية التي تؤثر على مختلف الشرائح الاجتماعية في البلاد، وبضمنهم، بل أوّلهم، العرب

السياسة الاقتصادية الكارثية
وأضاف عودة: " أنه لا يمكن الفصل بين السياسي والاجتماعي، ولا تجاهل حقيقة ثابتة وهي أن السياسة الاقتصادية الكارثية للحكومة هي نتاج سياسة الاحتلال والصرف على العسكرة والحرب والاستيطان. لذلك – قال – فإن مصلحة الجماهير العربية ليس فقط الانخراط في النضال الاجتماعي، والتأثير عليه باتجاه دفعه الى الربط بين الاحتلال وبين الغلاء، بين الصرف على المستوطنات وبينالاقتطاع من ميزانيات التعليم والرفاه والاسكان والتصنيع وخلق فرص عمل، بين زيادة ميزانية العسكرة وبين ضرب الفئات الفقيرة والمستضعفة في المجتمع، انما المبادرة الى فعاليات تؤكد خصوصية قضايانا وتجنّد أوساطًا واسعة من حركة الاحتجاج القطرية الى جانب قضايانا ومساندة حقوقنا".

خوض المعركة
وقال عودة : "الحالة الاقتصادية عند الناس تعبانة! ونحن، في الجبهة، لا نلعب بالسياسة. ولا بمصالح الناس. وقضية الأرض والمسكنوالتمييز والاحتلال مربوطة أيضًا بقضايا الغلاء وفرض الضرائب وافقار الفقراء. ونحن مؤهلون لأن نخوض هذه المعركة مع جماهيرنا العربية بما نملكه من رصيد وطني ورصيد سياسي مسؤول ورصيد نقابي يدافع عن العمال والعاملات وجمهور الشغيلة وكل الطبقات المستضعفة. وفي الوقت نفسه نملك الرؤية الطبقية، لأننا من الناسوبين الناس، ويهمنا النضال للضغط على الحكومة، كجزء من الضغط الاجتماعي العام الذي ستشهده البلاد، دون اغفال قضايانا الخاصة كعرب، وكل ذلك لنكون شركاء في جعل هذه الحكومة تتراجع عن سياستها الاقتصادية التي أدت الى حشر أكثر من 50 في المئة من العرب تحت خط الفقر، وفي وقت أصبحت فيه كيلو الطماطم (البندورة) 16 شاقل – على سبيل المثال - وفاتورة الكهرباء تزيد عن الألف شاقل والراتب الشهري لا يصمد في جيب العامل أكثر من ستة أيام، أو على الأكثر عشرة أيام، بينما تنعدم الفرص في بلدتنا العربية نتيجة سياسة الخنق والحصار".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.04
EUR
4.77
GBP
215296.98
BTC
0.51
CNY