نعيم داوود مدير مشروع "المدن الخضراء" افتتح الحفل وقدم شرحًا مفصلا عن المشروع الذي استمر خلال عامين وشمل ثلاث مدن في الداخل وأكثر من 60 مدرسة وعن معايير المسابقة التي وضعتها لجنة التحكيم الخاصة

مدير عام جمعيّة الجليل بكر عواودة:

البيئة هي جزء من الوطن ومن ثقافتنا العريقة والاهتمام بها هو اهتمام بالوطن ومقياس لوعي المجتمع وإنتمائه

قامت جمعيّة الجليل، الجمعيّة العربية القطريّة للبحوث والخدمات الصحيّة نهاية الأسبوع الماضي، بتوزيع جوائز ماليّة على المدارس العربيّة الفائزة في مسابقة "الإبداع البيئي" ضمن مشروع "المدن الخضراء". حيث فازت 9 مدارس: ثلاث مدارس من كل من أم الفحم، شفاعمرو وسخنين، وتصل قيمة الجوائز إلى 30 ألف شاقل.



هذا وتم توزيع الجوائز في اجتماع احتفالي في جمعيّة الجليل بحضور مدراء ومعلمات المدارس المشاركة والطلاب. إفتتح الحفل نعيم داوود مدير مشروع "المدن الخضراء"، حيث قدم شرحًا مفصلا عن المشروع الذي استمر خلال عامين وشمل ثلاث مدن في الداخل وأكثر من 60 مدرسة، وعن معايير المسابقة التي وضعتها لجنة التحكيم الخاصة. بعده تحدث السيد ناهض خازم، رئيس بلدية شفاعمرو، البلد المضيق للمشروع. وقال أن المشروع هو استثمار مادي ومعنوي لرفع الوعي في المجتمع العربي حول أهمية الحفاظ على البيئة، مؤكدًا أن البيئة لا تقل أهمية عن أي موضوع آخر بسبب ارتباطنا التاريخي في الأرض. وشدد على أهمية العودة إلى العلاقة الوثيقة مع الأرض والبيئة وتعزيز الإنتماء إليها.

البيئة والمجتمع الفلسطيني
ثم كانت الكلمة لمدير عام جمعيّة الجليل بكر عواودة الذي شدد على أهمية موضوع البيئة للمجتمع الفلسطيني في الداخل، وقال: "البيئة هي جزء من الوطن ومن ثقافتنا العريقة والإهتمام بها هو إهتمام بالوطن ومقياس لوعي المجتمع وإنتمائه".  بعدها قامت المدارس المشاركة بعرض مشاريعها، وقامت طالبات من مدرسة الغدير في سخنين بقراءة قصيدة شعريّة من تأليفهن في موضوع الحفاظ على البيئة، ثم قام طلاب مدرسة البصلية في شفاعمرو بعرض مسرحية من تأليف الطلاب حول أهمية الحفاظ على البيئة، حيث تم تحضير ديكور المسرحية من النفايات المختلفة.

المدارس الفائزة
وفي الختام تحدثت روزلاند دعيم رئيسة الجمعيّة مشيرة إلى دور جمعيّة الجليل في بناء مجتمع فلسطيني منسجم مع بيئته ووطنه والتنمية البيئية المستدامة. وقالت أن جمعيّة الجليل تعمل من خلال المجتمع وبالتعاون مع السلطات المحلية والتنظيمات المجتمعية في محاولة لسد الفجوات تنمية القدرات المحليّة. ثم قامت بتقديم الجوائر للمدارس الفائزة. حيث فازت كل من مدرسة الأمل في أم الفحم، ومدرسة النور من شفاعمرو ومدرسة السلام من سخنين في المرتبة الأولى. وفازت مدرسة البصلية من شفاعمرو ومدرسة الغدير من سخنين ومدرسة خديجة من أم الفحم في المرتبة الثانية. أما في المرتبة الثالثة فقد فاز كل من مدرسة وادي العين من سخنين ومدرسة الباطنية من أم الفحم ومدرسة العين من شفاعمرو.